تعتبر جريدة الرياض أول جريدة تصدر باللغة العربية في عاصمة المملكة العربية السعودية حيث كان أول صدور لها في 1/1/1385ه الموافق 11/5/1965م وكانت تحوي آنذاك فقط ست صفحات يحررها موظفون قلة لا يتعدى عددهم العشرة بطباعة بدائية بالرصاص وبسعر ثلاثة قروش. اتخذت حينها مبنى صغيرا مستأجرا في حي المرقب مقرا لها. ومنذ وقت مبكر لصدور أول عدد تمكنت أن تحجز لها مكاناً في الصدارة بين عدد من المطبوعات الصحفية. ومع قوة الارادة اختصرت المسافات واجتازت العقبات وتحقق الحلم الكبير والذي لايزال ينمو ليحقق طموح القراء فقد وصلت صفحات الجريدة 52 صفحة وأدخلت الأوفست والألوان في الطباعة وحققت نسبة سعودة وظائف التحرير 100% كأول صحيفة تحقق هذه النسبة. وفي 18/12/1993م استقرت الجريدة في أكبر قلعة صحفية تبلغ مساحتها 20 ألف متر مربع في شمال الرياض تشكل أقسامها خلايا نحل لا تهدأ لتصافح القارئ مع كل صباح بمصداقية الخبر وشفافية الطرح. وها هي الآن تحصد جائزة أفضل صحيفة عربية لعام 2010م في ملتقى الإعلاميين العرب بالمملكة الأردنية الهاشمية. الصفحة الطبية شأنها شأن بقية صفحات الجريدة تحوي أحدث ما توصل إليه الطب والتواصل مع القارئ للإجابة على كل ما يود الاسفسار عنه فأصبحت بمثابة دورية طبية موثوقة. صحيفة قامت بدورها في مواكبة الحركة الفكرية والإبداع فأصبحت شاهدا للعصر على عزيمة الرجال وطموح الأوفياء، فهنيئا لرئيس تحريرها ومنسوبيها وجميع قرائها.