يعتبر جيمس دي . ولفنسون الاسترالي المولد والامريكي الجنسية من أبرز رؤساء مجموعة البنك الدولي ، ومن ابرز الاقتصاديين على مستوى العالم، ففي الفترة التي تولى فيها رئاسة البنك والتي استمرت عشر سنوات، ظل يدعو الى الحد من الفقر والى احترام كرامة الانسان، وخلال المدة من عام 1995م وحتى العام 2005 تجول ولفنسون فيما يقارب 120 بلدا من اجل ان يؤسس لاحترام كرامة الانسان، منحته الملكة اليزابيث الثانية ملكة انجلترا لقب الفروسية الفخرية لمساهماته فى مجال الفنون عام 1995م وأثناء رئاسته للبنك ابتدع ولفنسون نظاما اداريا لا مركزيا فريدا، مستخدما أحدث النظم التقنية في الاتصالات لربط المكاتب بعضها البعض، ويعد ولفنسون الرئيس التاسع للمجموعة والثالث في تاريخ البنك الذين تم التجديد لهم لفترة رئاسية ثانية،.قبل انضمامه الى البنك الدولي شغل مناصب عليا فى التمويل الدولي بما فى ذلك رئيس ومدير تنفيذي لمؤسسة " جيمس دي . ولفنسون " - مؤسسته الخاصة لاستشارات الشركات والاستثمارات ، والشريك التنفيذي لشركة "سالومون براذرز" في نيويورك ورئيس القسم المصرفي للاستثمارات بالشركة، وفي العام 2005 م تم تعيينه المبعوث الخاص للجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط من أجل فك ارتباط غزة وظل في هذا المنصب حتى عام 2006م. عمل جيمس دي . ولفنسون عضوا بمجالس ادارات العديد من الشركات العامة والخاصة، منها شركة سي بي إس خلال الفترة من 1984الى 1995، وشركة تايمبلكس من العام 1985الى العام 1987 وشركة كونتينانتال جرين من العام 1991 الى العام 1994، نال العديد من الأوسمة من حكومات بلجيكا، والبرازيل ، وفرنسا ، واليابان ، وألمانيا ، وجورجيا ، و المكسيك ، والنرويج ، وبيرو، وباكستان وروسيا الاتحادية، كما حاز على اعتراف كلية ادارة الأعمال بجامعة هارفارد به كخريج متميز، ومن مساهمات ولفنسون الخيرية انه أسس في العام 2006م مركز ولفنسون للتنمية بمعهد " بروكينجز " لمعالجة مشكلة الفقر في العالم. وهو يشغل ايضا رئيس الاتحاد الدولى لجمعيات التصلب العصبى المتعدد، ومديراً لمجلس الأعمال للتنمية المستدامة،. وتمتد مساهمات ولفنسون ومشاركاته الى الانشطة الثقافية وعلى سبيل المثال شغله لمنصب رئيس مجلس إدارة معهد الدراسات المتطورة فى جامعة " برنستون " ، وعضو ورئيس مجلس إدارة قاعة " كارنيجى هول " في نيويورك ، ورئيس مجلس الأمناء لمركز " جون . اف. كيندي " للفنون الاستعراضية في واشنطن، اضافة الى عضويته الفخرية في مجلس الأمناء لمعهد بروكينجز، وعضويته بمجلس العلاقات الخارجية ومؤسسة القرن Century Association"" في نيويورك ، كما أنه زميل الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم ، وزميل الجمعية الفلسفية الأمريكية .وحاليا يشغل ولفنسون منصب رئيس مجلس ادارة شركة " ولفنسون آند كومباني " المحدودة وهي مؤسسة استثمارات خاصة واستشارية ورئيس المجلس الاستشاري الدولى لبنك سيتي جروب العالمية واستشاري "سيتي أون جلوبال استراتيجي آند انترناشيونال ماترز "، ويشارك جيمس دي ولفنسون في منتدى التنافسية الدولي الخامس والذي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض أواخر يناير2011 تحت عنوان (الابداع والابتكار لتنافسية مستدامة) . ومن أبرز آرائه : " ان الصين والهند ستحلان مكان اليابان وأوروبا والولايات المتحدة كقوى اقتصادية رئيسية في العالم"