أجرى الرئيس المصري حسني مبارك الثلاثاء مباحثات مع نائب الرئيس الكيني كالونزو موسيوكا تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وأبرز القضايا على الساحة الافريقية وجهود تعزيز العمل الافريقي المشترك. وكانت كينيا انضمت في مايو-آيار الماضي لأربع دول، هي أثيوبيا واوغندا ورواندا وتنزانيا، وقعت في ابريل-نيسان الماضي اتفاقا جديدا لتقسيم مياه نهر النيل بين دول حوض النيل الذي يضم في عضويته تسع دول. ورفضت مصر والسودان (دولتا المصب) الاتفاق الموقع الجديد معلنتين تمسكهما باتفاقيتين قديمتين تضمن لهما الحصتين الكبريين من مياه النيل، لكن كينيا قالت انها لن تبني سدودا من شأنها الاضرار بحصة مصر من مياه النيل. وتقول مصر، التي تستأثر بنصيب الاسد من مياه النهر، انها لن تقبل اتفاقا لإعادة تقسيم مياه النهر لا يضمن حقوقها التاريخية.