في الصحنة بالدلم طالب المواطنون وزارة الصحة بافتتاح مستشفى في الصحنة بالدلم ليقوم بخدمة المواطنين فهم بأشد الحاجة إليه فجاءت الموافقة من الوزارة وأُبرم عقد الإنشاء والتعمير مع كبرى إحدى الشركات وقد تم العقد على بناء أربعة أدوار مع مرافق المستشفى وبمبلغ يقدر بثلاثة عشر مليوناً، فما هي إلا أيام معدودات حتى جمعت الشركة عدتها وعتادها وممتلكاتها ورحلت وتركت هذا المستشفى فاغراً فاه حاله لا تسر الناظرين تنعق على جنباته البوم وصار مأوى لبعض المراهقين عندما يتركون مدارسهم وملاذاً آمناً لبعض العمالة الوافدة. هذا من جهة ومن جهة أخرى فالذي نعرفه أن أي شركة تقدم على مثل هذا المشروع لابد أن تكتب المدة المقررة لاتمام هذا المشروع وما يستغرق بناؤه ولكن هذه الشركة كتبت اسمها واسم المشروع على اللوحة المثبتة بجانب المبنى ولم تذكر المدة لا من قريب ولا من بعيد. كذلك الجهة الممولة قبل أن تقدم على مثل هذا المشروع الضخم لابد ان تحسب حساباتها ورصيد هذا المشروع قبل أن يحدث ما لا تحمد عقباه.. فلا يجمل من الشركة المنفذة ولا يجمل من الجهة الممولة هذا نعم نحن نعرف سلفاَ ان هذا المستشفى سوف يتم إنشاؤه كاملاً إن شاء الله قريباً ولكن سوف يتم ذلك بعد أن عطبت كثيرا من أجزائه فعوامل التعرية لها نصيب غير منقوص للنيل من كثير من أجزائه المكشوفة مثل الحديد والطوب فكيف نأتي بعد حين من الوقت ونغطي هذه الأشياء التي قد عطبت بسبب تركها مكشوفة مدة من الوقت وهذا ما سوف يحصل ألا يعد ذلك غيباً واضحاً في هذه المنشأة، ألا يقلل من متانة تلك المواد المكشوفة وقوتها. علما بأن معالي وزير الصحة عندما علم بحال هذا المستشفى وعد خيراً ونحن الآن في أمس الحاجة لذلك الخير ولذلك الوعد فيا أيها المعنيون بأمر هذا المستشفى اعيدوا البصر كرة وكرتين، يا أيتها الشركة المنفذة ويا أيها الممولون لهذا المستشفى طال بنا وبمرضانا الانتظار لبناء المستشفى.