عبر الشيخ نايف بن عبدالمحسن الفرم أمير الفوج الثاني والعشرين عن فرحته وسروره بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وخروجه من المستشفى سالماً معافى بعد أن تكللت العمليتان الجراحيتان اللتان أجريتا لمقامه الكريم مؤخراً بالولايات المتحدة بالنجاح. ورفع الشيخ الفرم نيابة عن أسرته وكافة أفراد قبيلته التهنئة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وإلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي. وقال إن حرص الملك المفدى حفظه الله على طمأنة أبنائه المواطنين والمقيمين على صحته أولاً بأول يدل على اللحمة المتينة التي تربط بين القيادة الرشيدة وكافة أفراد المجتمع. وهذا ليس بمستغرب على ملك أحب شعبه وأحبوه ونذر نفسه لخدمة أمته فبادلته الوفاء. وما تعبيره رعاه الله عقب مغادرته المستشفى وتوجيهه خالص الشكر والامتنان لأبنائه وبناته شعب المملكة على مشاعرهم النبيلة تجاهه إلا دليلاً على هذا الحب والولاء المتبادل بين الراعي والرعية وبين الوالد وأبنائه. وسأل الله العلي القدير أن يمتعه بتمام الصحة والعافية وأن يعيده لوطنه وأمته سالما معافى بإذن الله.