أكد مسؤولون ورجال اعمال في محافظة الخرج أن ميزانية الدولة تشير إلى حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ونائبه سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز على تطوير مختلف مناحي الحياة وتنعكس آثاره بشكل متميز على المواطن وعلى تحسين مستوى الخدمات المقدمة له. في البداية قال محافظ الخرج بالإنابة مساعد بن عبدالرحمن السالم: ميزانية هذا العام ارتفعت بشكل كبير وضمت مشاريع خدمية تصب في مصلحة وخدمة ورفاهية المواطنين وتعكس ما لدينا من إمكانيات تجعلنا في مصاف الدول الكبرى. وأوضح مدير جامعة الخرج الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي ان اعتماد الميزانية العامة لجامعة الخرج خلال العام المالي الجديد يأتي تأكيدا على حرص واهتمام حكومتنا الرشيدة لتطوير التعليم وخاصة التعليم العالي. وقال: ما تضمنته الميزانية يشير إلى حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ونائبه الأمير سلطان بن عبدالعزيز على تطوير مختلف مناحي الحياة وتنعكس آثاره بشكل متميز على المواطن وعلى تحسين مستوى الخدمات المقدمة له. د. عبدالرحمن العاصي وأضاف أن ميزانية الدولة حملت الخير للشباب والشابات في مجالات التوظيف والتعليم والمستشفيات. واشار رئيس بلدية محافظة الخرج المهندس إبراهيم سعيد ابو راس الى ان الميزانية تعكس تصميم بلادنا على مواصلة النمو الذي سارت عليه والمضي قدماً في مسيرتها التنموية خلال خطتها التنموية الحالية الرامية إلى رفع مستوى المعيشة للمواطنين وتحسين نوعية الحياة، وتوفير فرص العمل للمواطنين والتوسع المستمر في الخدمات التعليمية والتدريبية والصحية وغيرها في جميع مناطق المملكة وبما يضمن تحقيق التنمية المتوازنة من خلال حجم الإنفاق المتزايد على تلك الخدمات واستقطاعها للحصص الكبرى من حجم الإنفاق المتوقع. إبراهيم أبو راس وأكد رجل الأعمال صالح بن حمود الجعيدي أن ميزانية العام المالي تؤكد على متانة الاقتصاد السعودي وتوجهات الحكومة الرامية لرفاهية المواطن، وستساهم بفاعلية في مواصلة عجلة التنمية الشاملة التي يعيشها الوطن في مختلف المجالات في ظل الدعم السخي من لدن حكومتنا الرشيدة. وأعرب مدير مجموعة السعيس للمحاماة والاستشارات القانونية الدكتور سعيد بن مبارك السعيس عن سعادته بما تضمنته الميزانية من مشاريع خدمية تستهدف الارتقاء بمستوى الخدمات التعليمية والصحية والأمنية ودفع عجلة التنمية في مختلف المجالات من أجل خير الوطن والمواطن. وأضاف ان ارتفاع الميزانية لأكثر من 40 مليار ريال عما كانت عليه العام الماضي، يوضح التخطيط السليم لحكومة خادم الحرمين الشريفين الذي مكن الاقتصاد السعودي من الصمود أمام الأزمة المالية العالمية التي تأثر بها كثير من دول العالم كما يدل على حرص القيادة الرشيدة على تحقيق أفضل استفادة من العائدات النفطية وموارد الدخل الأخرى في إرساء دعائم قوية للتنمية الشاملة، تعتمد على الإنسان السعودي باعتباره القوة الدافعة لمسيرة النهضة، من خلال تخصيص جزء كبير من الميزانية للقطاعات التعليمية والصحية والأمنية إلى جانب القطاعات الإنتاجية والخدمات الاجتماعية. صالح الجعيدي وأشار رجل الأعمال حمد بن عبدالعزيز الخالدي الى أن الميزانية الجديدة تأتي تأكيداً لنجاح السياسة الحكيمة التي تنتهجها المملكة وما تضمنته من مشاريع تنموية طموحة تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة والمتوازنة في جميع مناطق المملكة ومحافظاتها. وقال: ميزانية الدولة لهذا العام أعطت صورة عن بُعد النظر الذي تتمتع به قيادتنا الرشيدة والحكمة في إدارة اقتصادنا الوطني بما يحقق كل الخير للمواطنين ومن مميزاتها التوازن المطلوب في الصرف على مختلف القطاعات الاقتصادية والتنموية بحسب حاجة البلاد والنمو المتوقع لكل القطاعات. واضاف رجل الاعمال سعيد سالم الدوسري ان الميزانية تدل على الاستمرار في النهضة والتطور الذي تشهده المملكة في شتى مجالات التنمية المستدامة والشاملة في ربوع الوطن بكل مناطقه ومحافظاته بسبب السياسة الحكيمة التي ظلت تنتهجها الحكومة بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الذي يحمل هم المواطن وخدمته ورفاهيته في جميع المجالات العلمية والصحية والخدمية والتنموية والاقتصادية. د. سعيد السعيس حمد الخالدي سعيد الدوسري