اعلنت الحكومة الافغانية الاحد ان القوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن في افغانستان (ايساف) التابعة للحلف الاطلسي "لم تراع القواعد" عندما شنت عملية في كابول ضد مقر شركة خاصة قتل خلالها حارسان افغانيان. واعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية الافغانية زاماري بشاري في مؤتمر صحافي الاحد انه بعد التحقيق "بات واضحا ان العملية التي شنتها القوة الدولية جرت دون مراعاة لقواعد السلوك". وذكر بانه "منذ عامين، تقع مسؤولية الامن في كابول على عاتق القوات الامنية الافغانية واي عملية يجب ان تشنها القوات الامنية الافغانية"، معتبرا ان "هذا الحادث ما كان ينبغي ان يحصل وان قوات الامن الافغانية هي التي كان ينبغي ان تشن العملية". وليل الخميس الجمعة، قام جنود من قوة ايساف بعملية استهدفت مقر شركة خاصة في كابول وقتلوا حارسين. ثم اعلنت ايساف انها تحركت بناء على معلومات تتعلق بتهديد بهجوم ضد سفارة الولاياتالمتحدة في كابول، مضيفة انها ردت على اطلاق نيران في المكان. واعلن بشاري الاحد ان وحدة افغانية كانت بين العناصر الذين شنوا الهجوم لكنها تركت في الصفوف الخلفية ولم تشارك مباشرة في العملية، وهذا "ايضا مخالف لقواعد السلوك". ويخضع جنرال افغاني في الشرطة لتحقيق وتم تعليق مهامه، بينما اقيل كولونيل في الشرطة من منصبه، كما اضاف. وفي اتصال مع وكالة فرانس برس، لم تشأ قوة ايساف التعليق على الفور على هذه الحادثة التي تعتبر الحلقة الاحدث في سلسلة التوترات القائمة بين الرئيس الافغاني حميد كرزاي وحلفائه الغربيين. من ناحية اخرى خطف اربعة اتراك وسائقهم الافغاني امس في ولاية باكتيا شرق افغانستان، على ما اعلن نائب الحاكم المحلي لوكالة فرانس برس. وقال عبد الرحمن منغال "خطف مسلحون مجهولون اربعة اتراك وسائقهم الافغاني"، موضحاً ان الرجال يعملون في شركة بناء. واوضح ان الاتراك الاربعة كانوا يعملون لحساب شركة اعمار مكلفة بناء نقاط حدودية في المنطقة.