وصف مدير عام فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الرياض الدكتور عبدالله بن محمد الشثري رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض لفعاليات ملتقى خير أمة الثالث الذي ينظمه فرع الرئاسة بالرياض بأنها امتداد لدعم ومؤازرة قيادة هذه البلاد لشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتأكيد لما توليه قيادتنا الرشيدة وما تنشده من تطوير ونماء لهذا الجهاز المبارك. ونوه الشثري برعاية الأمير سلمان للملتقى وقال إنها تؤكد اهتمام ولاة الأمر بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تاج هذه الأمة وعنوان خيريتها استمراراً لنهج هذه البلاد المباركة في تطبيق شرع الله وإقامة أنظمة الدولة استناداً إلى الشرع الحنيف، وقال إن تلك الرعاية تجسيد لاهتمام سموه بالدور الثقافي والفكري لمؤسسات المجتمع بشكل عام وللدور الثقافي الذي يمكن أن تنهض به هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بشكل خاص. وقال الدكتور الشثري إن هذا الملتقى يأتي من منطلق دور الهيئة في تعليم الناس العقيدة الصحيحة ومنهج الوسطية والاعتدال الذي كان عليه سلف الأمة ومحاربة الأفكار المنحرفة والهدامة وخاصة بين أوساط الشباب، حيث يجمع الملتقى بين الشباب والعلماء والدعاة المعروفين برصانة علمهم وفقههم وورعهم لينهل الشباب من ينابيع العلم الصافي والعقيدة الصحيحة والمنهج السليم. وأضاف الشثري أن الهيئة تنظم هذا الملتقى للعام الثالث لتوطيد العلاقة بين جهاز الهيئة والمجتمع وحرصا على إيصال الرسالة التوعوية التي تقوم بها الهيئة في خدمة المواطن والمقيم مشيراً إلى أن مثل هذه الملتقيات التي تجتمع فيها الجوانب العلمية والخبرة الإدارية تساهم في النهوض بعمل رجال الحسبة من خلال تبادل الرؤى وتلاقي الأفكار ومعرفة الجوانب الإيجابية وتطويرها والجوانب السلبية لتلافيها مبينا أن الحشد العلمي والفكري الذي سيشارك في برامج الملتقى سيكون له أثره الإيجابي والطيب على منسوبي الهيئة للخروج بنتائج ملموسة وطيبة تنهض بتطوير وأداء مرافق الهيئة، كما تسهم هذه الملتقيات في توضيح دور هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في حماية المجتمع من الفتن والشهوات، وترسيخ مبدأ الوسطية والاعتدال من الزاوية الشرعية، عدا عن المساهمة في تحقيق مزيد من التكامل بين الجهات الحكومية والأهلية، في تنمية مستوى الوعي الشرعي والاجتماعي والتربوي بين أفراد المجتمع السعودي مما يحقق له الخيرية المنشودة. وكشف الشثري أن الملتقى سيتشرف بمشاركات متميزة لنخبة من أهل العلم والفكر والثقافة والتي من المتوقع أن تثري أطروحاتهم الملتقى بالمعلومات المفيدة والحديثة والحيوية ضمن فعاليات دعوية وثقافية وتوعوية واجتماعية وبرامج مصاحبة. وأضاف الشثري أن فعاليات الملتقى تستمر طوال ستة أيام تتضمن لقاءات مفتوحة ومحاضرات ودورات تدريبية فضلا عن الأنشطة النسائية. من جهته قال المدير العام المساعد لفرع الرئاسة العامة بمنطقة الرياض نائب المشرف العام على الملتقى الشيخ عثمان العثمان بأن رعاية صاحب الأمير سلمان للملتقى امتداد لتواصله السابق ووفائه الصادق مع رجال الحسبة لإظهار شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بين العباد ولتحقيق الخيرية في مجتمعنا وسمو الأمير يحفظه الله دائماً ما يوجهنا إلى الدعوة إلى الله بالتي هي أحسن والموعظة الحسنة وإقامة هذا الملتقى تجسيداً لهذه الدعوة لأن الملتقى يستهدف كافة شرائح المجتمع. كما هنأ الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ممثلة في فرع منطقة الرياض بانعقاد ملتقى خير أمة الثالث (1432ه) الذي يضم جملة من المحاور والموضوعات المهمة تحت عنوان (الشراكة في تعزيز القيم) برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وقال إن هذا الملتقى يأتي امتداداً لنجاح الملتقيات السابقة وما حققته من فوائد جليلة. وقال ابن عياف إن مدينة الرياض تمثل نموذجاً حيّاً (للشراكة) الفعّالة والتعاون البنّاء بين كافة الأجهزة والجهات الحكومية والقطاع الخاص لتحقيق الرؤى الإستراتيجية والتطلعات المستقبلية لهذه المدينة وذلك بفضل الله -أولاً- ثم التوجيهات السديدة والرؤى الثاقبة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الذي استطاع أن يخلق منظومة عمل متكاملة ويصهر جميع الجهود في بوتقة العمل الجماعي. كما نوه برؤى الأمير سلمان وتوجيهاته لتحقيق (الشراكة) بين هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبين كافة الجهات والقطاعات الحكومية المعنية للقيام بالمهام والواجبات المنوطة بها، مشيرا إلى حرص أمانة منطقة الرياض على تمثل هذه الشراكة في المناشط والفعاليات والمشاريع كافة سواء ما يتعلق بالمرافق البلدية من حدائق ومتنزهات وساحات، أو ما يتعلق بالاحتفالات والمناسبات التي تقيمها الأمانة والتي شهدت تعاوناً حقيقياً وشراكة فاعلة من أجل تعزيز المحافظة على قيم المجتمع المرعية والآداب العامة.