تختتم اليوم في الرياض نشاطات «ملتقى خير أمة» في دورته الثالثة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض. ونظم الملتقى، على مدى سبعة أيام، فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة الرياض، تحت شعار «الشراكة في تعزيز القيم»، في مركز معارض الرياض الدولي. وأكد الرئيس العام لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبد العزيز بن حمين الحمين على ما تجده شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من دعم القيادة الرشيدة، مشيرا إلى أن ذلك ليس مستغربا على أبناء المؤسس الملك عبد العزيز، الذي وفقه ربه إلى إقامة دولة التوحيد، وأعانه على تحكيم شرع الله فيها، وحرص منذ البدايات الأولى لدولته على تكليف العلماء وطلاب العلم للقيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في أجزاء دولته الكبيرة، ليحقق لها التمكين الرباني، فكانت بحق أنموذج العصر في تطبيق الشريعة الغراء وحمايتها والدعوة إليها والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وقال الحمين: «إن التوعية والتوجيه من الأركان الرئيسة في عمل الرئاسة، ولها أهميتها الخاصة التي تنبع من رؤيتها ورسالتها، وتطلعات القيادة الرشيدة، ونحن مطالبون دائما بترجمة أهداف الرئاسة إلى رسائل اتصالية مؤثرة، تستهدف الشباب وكافة أفراد المجتمع، ويتم توظيف كافة وسائل الاتصال الشخصي والجمعي والجماهيري لنشرها، والإقناع بها، لتحقيق أهدافنا على أكمل وجه بإذن الله». وقدم الحمين شكره وتقديره وكافة العاملين في الرئاسة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز على دعمه ومؤازرته ورعايته الملتقى. من جانبه، أوضح وكيل الرئيس العام للشؤون الميدانية والتوجيه الدكتور إبراهيم الهويمل، أن الرئاسة تسعى دائما لإصلاح الأمة والرفع من كرامة الجميع، مؤكدا أن رجال الحسبة يعملون لخدمة الدين والوطن والمواطن. وقال الهويمل: «إن فرع الهيئة في منطقة الرياض وللعام الثالث على التوالي قام بتنظيم هذا الملتقى، والمعرض المصاحب، فيما وجد إقبالا منقطعا، مشيرا إلى أن جهاز الهيئة يحظى بكل الدعم والمساندة من القيادة الرشيدة، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ونائب خادم الحرمين الشريفين، والنائب الثاني، مما ساهم في تعزيز دوره حتى تتحقق رسالة الحسبة في مهمتها النافعة للمجتمع، وتعزيزه للوسطية والخير في المجتمع، معبرا عن شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض على رعايته الملتقى». وأكد مدير عام فرع الرئاسة في الرياض الدكتور عبد الله بن محمد الشثري، أن الجميع تقع على عاتقهم مسؤولية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، خاصة الوسط الإعلامي لما لأقلامهم ومسؤوليتهم تجاه هذا الأمر الذي تقوم عليه المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها. وقدم شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض على رعاية اختتام معرض وملتقى خير أمة، مؤكدا أن تلك الرعاية تعني الكثير، وتدل على الاهتمام الكبير. أما مساعد مدير عام الفرع الشيخ عثمان العثمان، فأوضح أن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز تؤكد حرص الدولة على هذه الشعيرة، التي تساهم بعد الله في إنكار المنكر والأمر بالمعروف، والتي قامت الدولة على هذا الأمر والاهتمام به من قبل المؤسس الملك عبد العزيز. وقال العثمان: «إن الدولة دعمت وساندت بشكل كبير جهاز الهيئة، لما يقوم به من تطبيق للشريعة وحفظ لكرامة الناس»، مشيرا إلى أن هذا الملتقى وجد كل الاهتمام من قبل الأمير سلمان بن عبد العزيز.