كشفت السلطات الأسبانية في ميناء تاراجونا امس السبت عن مؤشرات علي تفتت بقعة نفط تسربت من منصة بحرية في البحر المفتوح. وقال المسئولون في المدينة الساحلية المطلة على البحر الأبيض المتوسط شمال شرقي البلاد، إنهم أعلنوا حالة خطر بشأن حدوث تلوث نفطي في المنطقة بعد أن ساعدت رياح هبت من البر الرئيسي على تفتيت بقعة الزيت. لكن كإجراء احترازي ستواصل سفينتان خاصتان تنظيم دوريات في المياه قبالة ساحل جزيرة مايوركا لمراقبة الوضع تحسبا لاحتمال ظهور أي بقع نفطية. ونجم تسرب النفط الخام من منصة بحرية تابعة لشركة "ريبسول" الاسبانية، ما أسفر عن بقعة نفطية مساحتها 19 كيلومترا مربعا. وأرجع سبب الحادث إلى خطأ بشري، بعد فتح صمام في منصة النفط عن طريق الصدفة. ويقول مسؤولو الميناء أن ما بين 120 إلى 180 طنا من النفط تدفقت في المياه، بينما يقدر مسئول الشركة أن كمية النفط المتدفقة تتراوح ما بين 30 إلى 60 طنا.