غاب ثنائي خط الوسط في فريق الخليج بشار عبدالله وحسن حريصي عن تدريبات الفريق بعد العودة من جازان إلى سيهات يوم الأربعاء بعد المباراة التي لعبها الفريق امام حطين والتي خسرها الفريق الخلجاوي بأربعة أهداف مقابل لاشيء ضمن منافسات الجولة العاشرة لدوري الدرجة الأولى إذ جاء غياب بشار وحريصي في ظل عدم تواجدهما في التشكيلة الأساسية للفريق التي شاركت امام حطين. وذكرت المصادر أن بشار عبدالله الذي انتقل للخليج في بداية الموسم من نادي الاتفاق يعتزم الاجتماع مع مسئولي فريقه للتعرف على أسباب عدم الاعتماد عليه في المباراة الماضية التي شهد خط الوسط مستوى متواضعا وعدم تمكن المدرب الهولندي للفريق ألكو شاتوري من تقديم لاعبي الوسط بالشكل الجيد وعدم توافق نجاح تبديلاته للاعبي الوسط مع مجريات المباراة بعد إشراك راكان البريهي وهادي عباس بدلا من زهير عيد وعلي الشعلة في ظل تقديم الشعلة مستوى فنيا مميزا وعدم تواجد هادي عباس كلاعب أساسي من عدة جولات. وكان مشرف الفريق الخلجاوي علي الزاكي اجتمع مع اللاعبين يوم الخميس بحضور المدرب ألكو شاتوري ومساعده عبدالله الزاكي وناقش معهم التراجع الملموس في الأداء العام والمستوى الفني لخطوط الفريق في المباراة الماضية وطالب علي الزاكي من اللاعبين تقديم أنفسهم بشكل أفضل في المباراة القوية امام ضمك التي تقام يوم الجمعة المقبل في ملعب الخليج بسيهات ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة للدوري والتي شدد الزاكي على أهميتها في ظل النزيف النقطي الذي تعرض له الفريق بعد خسارته مباراتين متتاليتين امام الجيل وحطين. وعلى الصعيد نفسه واجه المدرب الهولندي للفريق الخلجاوي انتقادات واسعة من قبل الخلجاويين الذين استغربوا مشاركة لاعب الوسط هادي عباس في المباراة الأخيرة مع حطين بالرغم من عدم وصوله للمعدل اللياقي الجيد وإشراك لاعبين مثل عبدالله سالم الصاعد من درجة الشباب للفريق الأول في المسوم الحالي وزهير عيد وهادي عباس بدلا من لاعب الخبرة بشار عبدالله، وشددت الجماهير الخلجاوية على ضرورة أن تكون هناك مصارحة بين مشرف الفريق علي الزاكي ومدرب الفريق ألكو شاتوري حيال عدم الثبات على تشكيلة واحدة في معظم المباريات التسع التي لعبها الفريق وحذرت الجماهير الخلجاوية من صعوبة وضعية فريقها في الفترة الراهنة قبل أن يواجه فريقها الفرق القوية في الدوري أمثال الأنصار والرياض وضمك وابها والعدالة.