كشف شرفي اتحادي بارز ل(دنيا الرياضة) ان قرار استقالة المدرب البرتغالي مانويل جوزيه والذي اتخذه بمحض ارادته هو القرار المتوقع بعد ان وصلت العلاقة بينه وبين اللاعبين لطريق مسدود، ولم يستطع المدرب او اللاعبين التأقلم سويا في المرحلة الماضية. واكدت الشخصية الاتحادية ان قرار عودة محمد نور للفريق كان بمثابة القشة التي قصمت ظهر المدرب الذي كان يسعى لتطبيق نظام خاص داخل الفريق ولكن لم تساعده الظروف ولا قوة الجمهور الاتحادي في ذلك. وشدد الشخصية الاتحادية ان مدرب الفريق السابق ومدرب الهلال الحالي الارجنتيني جبريل كالديرون قدم تقريرا شاملا للادارة الاتحادية حذر فيه من خطر قادم ينتظر الفريق مالم يكن هناك تدخل من قبل صناع القرار لتطعيم الفريق بما يقارب عشرة لاعبين من درجة الشباب على اقل تقدير ولكن التقرير همش ولم يؤخذ به بعد البطولة الوقتية التي تحققت امام الهلال ولا تعتبر مقياس كافي لقوة الفريق. وطالبت الشخصية الاتحادية بالاخذ بتقرير كالديرون لانه اكد فيه بان اقالته ليس الحل لعودة الاتحاد كفريق بطل ولكن الحل في ضخ دماء شابة وحذر كالديرون من ان أي مدرب سيخلفه سيجد المصير ذاته خصوصا وان هناك لاعبين يريدون السيطرة داخل الفريق. وشددت الشخصية ان محاسبة من قام بتمزيق تقرير كالديرون لانه لم يؤتمن على مناقشة تقرير كان سيخدم الفريق الاتحادي للمستقبل. من جهة اخرى زار القنصل الروسي العام في مدينة جدة سيرجي كوزينيتسوف مقر نادي الاتحاد حيث كان في استقباله نائب رئيس مجلس الإدارة محمد اليامي وعضو مجلس الإدارة إبراهيم بترجي ومدير عام إدارة الكرة حمد الصنيع ومدير العلاقات العامة خالد باريان. وبعد أن قام الضيف بجولة على مرافق النادي اطلع خلالها على ما تحتويه من منشأت متعددة وتجهيزات حديثة. وعبر القنصل الروسي عن إعجابه بما شاهده في أول زيارة له لنادي سعودي من بنية رياضية متكاملة تفسر ما أرتكز عليه نادي الاتحاد في تحقيق بطولاته على الأصعدة كافة. وعرض القنصل فكرة إقامة مباراة ودية تجمع الاتحاد وأحد الأندية الروسية الشهيرة لتكون باكورة تعاون أوسع يمتد لجميع الألعاب. وفي نهاية الزيارة قدم اليامي للضيف درع النادي التذكاري وقميص الفريق الكروي الأول حاملاً الرقم 18 دلالة على استضافة روسيا لنهائيات كأس العالم.