جاء خبر وفاة المرحوم أبو عبيد عايش بن عبيد الحافي العتيبي مساء يوم الأحد وأنا في عمل بمكة المكرمة الساعة السادسة في :6/1/1432ه فتألمت كثيراً وحزناً على فراقه لأنه جار عزيز علينا.تجاورنا نحن وإياه منذ خمسة عشر عاماً ورأينا فيه من الصفات الحميدة ما لا يمكن حصره أو عده فهو نموذج حي ونبراس يقتدى به في الدين والكرم والسمت وحسن الخلق،والبشاشة ترتسم على محياه أينما قابلته أو حادثته.فالعزاء لنا نحن الجيران قبل أهله وذويه.فقد فقدنا جاراً عزيزاً وركناً قوياً من أركان الحي كما أن من يبكي عليه كثيرون غيرنا إلا أنني أعتقد أن أشد من يبكيه بعد أهله ثلاثة هم: - الجيران الذين عرفوا فضله وسيرته. - والمسجد الذي يمكث فيه الساعات الطوال ويلازمه كثيراً سوف لا يجد عنه بديلاً ولا صديقاً. - والطريق الذي يسير فيه غادياً ورائحاً إلى المسجد فقد تشبع بالسكينة والطمأنينة والهدوء والوقار وسماع الأدعية والأذكار. فأسأل الله أن يغفر له وأن يسكنه فسيح جناته وأن يجمعنا معه في مستقر رحمته وأن يلهم أهل بيته:زوجةً وأبناءً وبنات وأحفاداً الصبر والسلوان وأن يحفظنا وإياهم من كل سوءٍ ومكروه.آمين يا رب العالمين. يقول من عدى على نايف ٍ عال في خشم ضلعٍ من اجبالٍ رفيعه يشرف على مكه من الجال للجال شرقٍ عن الكعبه إهضابه منيعه عديت به مالي لزومٍ بالأزوال من عقب علمٍ بالهواتف تشيعه وقفت به مع غيبة الشمس مهتال وهمست للي بالضماير تذيعه البارحه جاني خبر كدَر البال وضاقت علي كل الفجوج الوسيعه قالوا رحل راعي الوفاء ذرب الأفعال اللي هل المعروف تشكر صنيعه أبو عبيدٍ شاري الطيب بالمال لو زاد سعره حالفٍ ما يبيعه أبو عبيد اللي عن الدرب ما مال درب الرجال اللي تلامع شعيعه أبو عبيدٍ للصعيبات حلال يفزع وخطواته عليها سريعه انا أشهد انه من كريمين الأسبال وأن المراجل فيه طبع وطبيعه دين وكرم وأخلاق مع حسن الأعمال ونفسه على كل المكارم تطيعه وبيته لضيفانه ملاذٍ ومدهال هذاك نزالٍ والآخر تبيعه ماهو تصنع لأجل قولٍ بينقال سجيةٍ عند القلوب البتيعه وله بالعُلاء مصعد ومجلس ومنزال ويصبر على الشدات لو هي مريعه وعند المواجب يرخص المال والحال ولا يبالي لو عليه الهزيعه ويفرح به اللي قد حداه اشهب اللال يعتاض من عقب المحل في ربيعه ونذكر افعول ٍ له جديدات واسمال ومواقف ٍ له بالمحامد فضيعه لا والذي نزل تبارك والأنفال ما أقول غير اللي تجيز الشريعه نذكر محاسن من عن الدار رحال قاله نبيٍ خصه الله شفيعه وأزكى صلاة ٍ عد ما هل همال وما لاح براق ٍ تكاشف لميعه على رسول الله والصحب والآل والتابعين ومن تبعهم جميعه الجار/ عبدالله إبراهيم الغنام