أعلنت حركة "السلام الآن" الاسرائيلية المناهضة للاستيطان أمس ان ما لا يقل عن مئة وحدة سكنية بوشر ببنائها من دون ترخيص في مستعمرات الضفة الغربيةالمحتلة منذ انتهاء مهلة تجميد البناء الاستيطاني المزعوم. وقال المتحدث باسم المنظمة ياريف اوبنهايمر انه "منذ انتهاء مهلة تجميد البناء نهاية أيلول/سبتمبر، هناك ما لا يقل عن مئة مسكن من الاسمنت يجري بناؤها حاليا في الضفة الغربية". وعلى رغم الضغوط الدولية المكثفة، ولا سيما الاميركية منها، رفض رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو تمديد التجميد الجزئي للبناء الاستيطاني في الضفة الغربيةالمحتلة والذي دام عشرة اشهر وانتهى في 26 ايلول/سبتمبر والذي لم يشمل القدس أساساً. وأضاف اوبنهايمر ان "اعمال البناء غير الشرعية التي لم تحصل على الترخيصات اللازمة من السلطات تتم في المستوطنات الموجودة اساسا كما في تلك العشوائية". وتابع "اذا قام اسرائيلي بالبناء في ظروف مشابهة في تل أبيب على سبيل المثال فان كل ما بناه يهدم وتتم احالته الى القضاء". يذكر أن مفاوضات السلام المباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين التي انطلقت في الثاني من ايلول/سبتمبر في واشنطن، توقفت بسبب استئناف الاستيطان اليهودي ورفض نتنياهو تمديد تجميده.