أكد رئيس شئون السعوديين بالسفارة السعودية في العاصمة السورية دمشق عبدالمنعم المحمود إطلاق سراح المواطن السعودي "يوسف الشراري" الذي احتجز الأسبوع الماضي لدى الأمن السوري متهماً في قضية شريحة جوال باسمه استخدمت قبل عامين بطريقة غير مشروعة ، مؤكداً في اتصال هاتفي مع الرياض مساء أمس انه سيصل لمطار الرياض اليوم بعد أن رتبت له رحلة طيران من خلال إدارة الجوازات والهجرة بالسفارة ، ومن ثم يتجه لمدينته بشمال المملكة القريات. وقال المحمود عدم وضوح الرؤية كاملة حول توقيف الشراري في قضية شريحة الجوال السورية التي حصل عليها اثناء زيارته الأخيرة لدمشق ، حيث لم نطلع على محاضر التحقيق بخصوص القضية إلا أن خروجه كان مهما لدينا ، وخروجه يؤكد عدم وجود دليل على تورطه في قضية لها علاقة بالشريحة التي حصل عليها ، مشيرا الى ان السفارة سوف تتابع الموضوع لمعرفة كامل خلفياته . وكان الشاب السعودي عادل المسعود المشرف على نادي محبي السفر لسوريا قد وجه رسالة لوزير السياحة السوري سعدالله آغة القلعة بعنوان "اعيدو لنا يوسف " وطالب فيها الوزير السوري قبل 3 ايام بالتدخل لفك سجن الشراري ، حيث احتجز لديهم بسبب شريحة جوال استخرجها قبل عامين وضاعت منه ولم يبلغ عن ذلك ثم استخدمت من قبل أشخاص في أمور غير قانونية ، لايعلم عنها . وقال المسعود ل " الرياض" إن الضغط الإعلامي ومتابعة الكثير للقضية ودور السفارة السعودية اسهم في سرعة خروج الشراري من هذه الورطة ، مؤكداً " أن الكثير يشتري شرائح جوال وعند مغادرته لأي دولة يتخلص منها بطريقة أو أخرى ، أو قد يتركها في الفندق أو الشقة التي كان يقطنها أو اعطائها لأحد ممن تعامل معه سواء صاحب شقة أو عامل فندق . واضاف طالبت وزير السياحة بالتدخل الشخصي والمباشر في هذه القضية والتي باتت حديث الناس بالشارع والديوانيات وبالمكاتب بكل مكان وتشغل الرأي العام بالسعودية خاصة بعد نشرها بأهم الصحف المحلية ، وخاصة أن ذلك يضر بسياحة سوريا ويجعلهم يتحركون باتجاه يحمي السواح ويخدم اقتصادهم . كما قلت في رسالتي أن "يوسف" لا يحمل في قلبه الا الخير لبلدكم بالتقدم فأطلقوا سراحه ليعود لأحضان والدته التي اعياها الأمر .