أطلقت السلطات السورية، أمس، الشاب السعودي يوسف الشراري بعد احتجاز دام ثلاثة أسابيع على خلفية التحقيق معه حول شريحة جوال مسجلة باسمه كان قد فقدها قبل عامين، وربما تكون قد استخدمت في أعمال غير مشروعة. وقال رئيس قسم السعوديين بسفارة خادم الحرمين الشريفين في دمشق عبد المنعم المحمود ل « شمس » إن السلطات السورية أطلقت سراح يوسف الشراري الذي احتجز في الأسبوع الأخير لدى الأمن هناك على خلفية قضية شريحة جوال باسمه، استخدمت قبل عامين في أعمال غير نظامية. وأكد أنه سيصل إلى المملكة اليوم. وكان والد الشراري أوضح أن ابنه خضع للاستجواب المتكرر من قبل الأجهزة الأمنية التي ألقت القبض عليه في منتصف ذو الحجة الماضي بسبب «شريحة جوال» قبل أن يفقد أي اتصال به عقب توقيفه بعد أن حاول مغادرة البلاد. وقال إن ابنه «22 عاما» كان يستدعى من وقت لآخر للاستجواب، لكنه أراد مغادرة سورية فمنعته الأجهزة الأمنية وأوقفته، مشيرا إلى أنه سافر إلى سورية؛ للبحث عن ابنه وراجع السفارة السعودية بدمشق وأحاطها علما، بالقضية. فيما خاطبت السفارة وزارة الخارجية السورية حول الأمر للوقوف على أسباب التوقيف والاطلاع على محاضر التحقيق تمهيدا لتوكيل محام للترافع عنه. من جهة أخرى لا تزال السفارة السعودية تبحث مع السلطات الكويتية قضية الحدث ماجد الذي اتهم والده أحد ضباط المباحث وعسكريين بهتك عرضه لإجباره على توقيع اعترافات على سرقات لم يرتكبها. وقال السفير عبدالعزيز الفايز ل «شمس» إن السفارة لم تتسلم أي رد عن استفساراتها حول القضية حتى الآن. مضيفا أن السفارة أوكلت عددا من المحامين لمتابعة القضية والترافع عنها. ومن ناحية أخرى لم تنظر النيابة العامة بدولة الكويت، يوم أمس، في قضية ماجد كما كان مقررها، وأفادت المعلومات أن وكيل النيابة لم يستدع الحدث «ماجد» لسماع أقواله بشأن حادثة اعتداء أحد ضباط المباحث عليه وهتك عرضه.