ما إن هدأت قضية خادمة (المسامير) السيرلانكية التي اتهمت كفيلها السعودي بعد وصولها سيرلانكا بتعذيبها وغرس المسامير في جسدها حتى عادت نفس القضية وبنفس الأسلوب للظهور من جديد في كلا من الكويت والأردن بتقديم عاملتين بشكوى للسلطات السيرلانكية بتهمة تعذيبهم وغرس مسامير في جسديهما وذلك بعد وصولهما الى سيرلانكا مما يعزز فرضية فبركتها التي قد تكون خلفها مكاتب الاستقدام في سيرلانكا أو جهات أخرى بهدف الضغط على هذه الدول لفرض شروط جديدة فيما يخص الاستقدام أو الحصول على تعويض مالي للخادمات التي يقال إنهن متضررات. وكان الإعلام السيرلانكي توقف عن نشر قصة الخادمة السيرلانكية التي اتهمت كفيلها السعودي بغرس أكثر من 20 دبوسا ومسمارا في جسدها والتي أثارت الرأي العام السيرلانكي في حينها وذلك بعد تأكدهم أن وراء هذا الموضوع ما وراءه فلا يعقل أن يتجاوز أمن المطارات الثلاثة في الرياض والكويت وعمان مسافر وفي جسده قطع معدنية مهما كان نوعها ولم تعط أهمية لشكوى الخادمتين القادمتين من الكويت والاردن كما تعاملت مع قضية الخادمة القادمة من المملكة.