ساهم الاهمال من قبل الإدارة الهلالية لفريقها الأولمبي لكرة القدم في ان يكون الفريق بمثابة استراحة للفرق الأخرى إلى درجة ان أصبحت هزيمته واردة من كل الفرق صغيرها وكبيرها ان كانت صاحبة إمكانيات أو لا تمتلك إمكانيات إذ تبدو الإدارة بعيدة كل البعد عن الأولمبي «الأزرق» ولا يغيره أي اهتمام رغم أنه الرافد الرئيسي للفريق الأول واخفاقه يعني ان الهلال في خطر وعلى الإدارة تدارك الوضع قبل فوات الأوان وإذا كانت الإدارة تبرر بعدها عن الفئات السنية باستقلالها بإدارة مشرفة برئاسة الأمير بندر بن محمد فإن الوضع مع الأولمبي مختلف، وهو تابع للفريق الأول بدليل انتداب مدربه الألماني ستامب للفريق الأول والاستعانة ببعض نجومه. المتابع لأولمبي الهلال والمتخصص الفني لا يرى ان هناك فقراً في المواهب فالفريق يضم وجوهاً واعدة لا تقل مستوى عن نظرائها في الفرق الأخرى الشباب والاتحاد والنصر والأهلي والاتفاق وبقية الفرق ان لم تتفوق عليها والفارق فقط ان الفرق الأخرى تجد اهتماماً إدارياً وشرفياً بدءاً من رئيس النادي ومروراً بمدراء الفرق الأولية؛ فيما في الهلال يفتقد الفريق للاهتمام والدعم المعنوي والقرب من لاعبي الفريق وعلى الإدارة تجربة القرب والدعم وتعديل خطئها وسترى الفارق كما ان هناك جانباً مهماً يتعلق بضعف الجهاز الفني بقيادة الألماني ستامب، وعدم قدرته على إضافة أي شيء للفريق وعجزه عن توظيف نجومه واستثمار مهاراتهم وموهبتهم ووضع التكتيك الفني المناسب، وقراءة الخصم والفريق بحاجة إلى روشتة عاجلة جداً تتمثل في احضار جهاز فني على مستوى عالٍ وعندها تتبدل المستويات والنتائج الايجابية إذ من الظلم اتهام شباب الفريق ونجومه الواعدين بضعف مستوياتهم وسط إدارتهم فنياً من قبل جهاز فني ضعيف لا يمثل طموح جماهير الفريق العريضة.