أعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب تبنيه للعمليات الانتحارية التي استهدفت جماعة الحوثي في صعدة والجوف وخلفت عددا من القتلى والجرحى الأسبوع الماضي وتعهدت القاعدة بمواصلة عملياتها ضد الحوثيين. وكان هجومان انتحاريان قد استهدفا عناصر حوثية في محافظتي الجوف وصعدة شمال اليمن الأربعاء الماضي واستهدف هجوم بسيارة مفخخة موكباً للحوثيين في محافظة الجوف كان في طريقه إلى صعدة للاحتفال ب"عيد الغدير" ما أدى إلى مقتل 17 شخصاً وإصابة آخرين. ويوم الجمعة استهدف هجوم بسيارة مفخخة موكب قبائل مناصرين للحوثيين كان في طريقه لتقديم التعزية لعبدالملك الحوثي في وفاة والده، وأدى هذا الحادث إلى مقتل شخصين وجرح آخرين. على صعيد اخر أعلن نائب الرئيس اليمني الفريق عبد ربه منصور هادي بأن المشاريع التي تنادي بالفيدرالية والكونفدرالية والانفصال، "مصيرها الزوال"، وان الوحدة اليمنية "وجدت لتبقى". وقال هادي في تصريح لمناسبة الاحتفاء بعيد استقلال جنوب اليمن ندعو أصحاب المشاريع الصغيرة إلى الاتعاظ من النهاية المخزية التي مني بها دعاة الفيدرالية والكونفيدرالية والانفصال وأعداء الثورة اليمنية، أمام إرادة جماهير الشعب اليمني في ال30 من نوفمبر/تشرين الثاني 1967. وكان اليمن قد توحد بشطريه الشمالي والجنوبي في مايو/ ايار 1990 بطريقة سلمية أعقبتها حرب أهلية بعد أربع سنوات بين شريكي الوحدة أدت إلى سيطرة الشمال على الجنوب. وينادي "الحراك الجنوبي" الذي ينطلق من المحافظات الجنوبية الست بحق تقرير المصير وفك الارتباط عن الشمال اثر دعوات اطلقها الرئيس الجنوبي السابق على سالم البيض من منفاه في مايو/ ايار الماضي . وقال هادي" ظل شطرا اليمن يعانيان من صراعات دامية ومواجهات أحرقت الأخضر واليابس، وتعطلت التنمية وعملية البناء والإعمار، وانصب الهم الوطني في مسيرة النضال نحو إعادة تحقيق الوحدة".