ثمن الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز الحمين الإنجاز الأمني الذي تحقق مؤخراً بجهود مضنية من الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية والتي أجادت في التصدي لمساعي النشاط الإرهابي الذي ما فتئ يكرر محاولاته للتغرير بشبابنا وغيرهم مدعوماً من جهات معادية وفئات منحرفة. وقال معاليه في تصريح له بهذه المناسبة بأن من تمام نعمة الله عليه هذا البلد الكريم بعد نجاح موسم الحج ما حققته سواعد رجال الأمن الأبطال الذي نجحوا في دحض مآرب الفئة الضالة التي لا تراعي وكان رجال أمننا ومسؤولينا لهم بالمرصاد ويردون كيدهم عن بلادنا حتى أصبحت جهود بلادنا في معالجة هذا الداء العالمي محل إشادة عالمية في مجال مواجهة الإرهاب ومتابعته إستباق خطوات المستقبلية ومعالجة أوضاع المغرر بهم. وأضاف معاليه بلدنا مصدر الخير ومرسخة القيم ومحكمة الشريعة الإسلامية وهي بفضل الله ورحمته محفوظة إن شاء الله من كل من يريد به أو بقيادته وشعبه سوءاً. ونبه الحمين إلى أن هذه الأحداث المتوالية تؤكد على ما سبق أن أشار له قادة المملكة من أهمية العناية بصيانة الفكر وحمايته من كل ما يفسده ويحرف مساره عن جادة الحق والصواب وبذل كل الجهود التي من شأنها تعزيز الأمن الفكري واستخدام كافة الوسائل في ذلك باعتبار أن الفكر هو المحرك الأهم للسلوك والدافع الأكبر لمثل هذه الأعمال. وأكد الحمين في تصريحه قائلاً: إننا في الرئاسة العامة نولي هذا الموضوع الأهمية التي يستحقها كون شريحة الشباب هي الشريحة الأكبر التي يتعامل معها جهاز الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كما أنها الشريحة الأكبر في مجتمعنا، وشبابنا بفضل الله ثم بعناية قيادتنا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني يولون هذه الأمور اهتمامهم وجهودهم التاريخية مشهودة ومشكورة لخير هذه البلاد وحفظ أهلها وقيمها ومقدراتها. وختم معالية بالتهنئة للجميع على هذه النجاحات التي تحققها الأجهزة الأمنية مؤكداً باسمه واسم جميع منسوبي الهيئة مساندتهم تلك الجهود المخلصة لمواجهة هذا الفكر المنحرف والأعمال المدمرة بالتعاون مع الأجهزة المختصة.