انضم جنود من الجيش البرازيلي إلى قوات الشرطة لطرد تجار المخدرات من الأحياء الفقيرة في العاصمة ريو دي جانيرو، حيث قال نيلسون جوبيم وزير الدفاع البرازيلي انه تم نشر 800 جندي وعشر عربات مصفحة ومروحتين للمساعدة في السيطرة على منطقتي "بينها" و "أليماو". وجرى تبادل متقطع لإطلاق النار بين الشرطة ومهربي مخدرات مساء أمس في مدينة صفيح شمال ريو يطوقها مئات من الشرطيين والجنود، حسبما ذكر صحافيون من وكالة فرانس برس. وأعلنت وكالة الأنباء البريطانية رويترز أن أحد مصوريها الصحافيين باولو ويتيكر أصيب بجروح غير خطيرة في الكتف أثناء تغطيته اليوم السادس من حرب معلنة على مهربي المخدرات في المدينة التي ستستضيف مباريات كأس العالم لكرة القدم في 2014 والألعاب الاولمبية في 2016. وفي مواجهة أعمال العنف، نصحت القنصلية العام لفرنسا في ريو دي جانيرو السياح والمقيمين الفرنسيين في المدينة إلى "الحد من تحركاتهم" في الأحياء الشمالية والغربية من المدينة التي يزورها عشرات الآلاف من السياح. وتطوق قوات الأمن المجمع لمنع فرار مهربي المخدرات، لكن سلطات ريو أكدت أنها لا تنوي حاليا اقتحام هذه الأحياء الفقيرة التي يعيش فيها حوالي 400 ألف شخص. وأكد حاكم ريو سيرجيو كابرال أن الهجوم المضاد غير المسبوق على مهربي المخدرات سيطوي صفحة مهمة من تاريخ المدينة. وقال "سنطوي صفحة مهمة من تاريخ ريو".