تم اختيار عبدالكريم أبو النصر، الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي، للفوز بلقب المصرفي الإسلامي لعام 2010، من بين أكبر تجمع لقادة التمويل الإسلامي في العالم وذلك ضمن المؤتمر العالمي للمصرفية الإسلامية الذي عقد في البحرين مؤخراً تحت رعاية صاحب السمو الملكي رئيس وزراء مملكة البحرين. وقد تسلّم أبو النصر الجائزة من قبل محافظ البنك المركزي في مملكة البحرين وذلك تقديراً للدور الريادي الذي يقوم به البنك الأهلي في صناعة المصرفية الإسلامية. تم منح اللقب - الذي يستند على معايير دقيقة وضعت بالتعاون مع شركة "أرنست أند ويونغ" - من خلال تصويت نخبة من القيادات التنفيذية في قطاع الخدمات المصرفية الإسلامية والصناعة المالية. وتعتبر الجائزة شهادة تقديرية لجهود الشخصية المصرفية الفائزة اعترافاً بمساهمتها الفعالة في تعزيز وتطوير الخدمات المصرفية والمالية الإسلامية خلال عام 2010. ضمن ريادته في تقديم المنتجات الاستثمارية الإسلامية، يعتبر البنك الأهلي أول من أطلق صندوق تمويل للعقارات متوافق مع الشريعة الإسلامية في العالم، وأول بنك سعودي يزود عملاءه بمجموعة واسعة من صناديق التمويل المتوافقة مع الشريعة الإسلامية. ونتيجة لذلك، يعدّ البنك الأهلي اليوم أكبر مدير أصول متوافق مع الشريعة الإسلامية في المملكة وأكبر مدير أصول متوافقة مع الشريعة الإسلامية في العالم، دون منازع. كما أن البنك الأهلي هو أول من طوّر صندوقا للأسهم الإسلامية المدرجة ويقدم أكبرها في العالم. ومما ساهم بشكل كبير في تعزيز مكانة البنك الأهلي في صناعة المصرفية الإسلامية الأداء المميز الذي حققه في تنمية العمل المصرفي الإسلامي في قطاعي التجزئة والشركات. تعليقاً على هذا الإنجاز، قال عبدالكريم أبو النصر: "إن النمو القوي الذي نشهده في قطاع التجزئة يرتبط مباشرة بما نقدمه لعملائنا في مجال المصرفية الإسلامية، ونحن لا نزال في صدارة المصارف الرائدة في تقديم المنتجات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية. وكان للتوسع الكبير الذي أنجزناه في قطاع الخدمات المصرفية للشركات الأثر البارز في دفع أدائنا في عام 2010. فقد جاءت مشاركة البنك في تمويل العديد من المشاريع الرئيسية ضمن خطة الإنفاق التحفيزي الحكومي والتي بلغت 400 مليار دولار على مدى 5 سنوات، مما وضع البنك في المركز الأول في تمويل العديد من المشاريع في منطقة الشرق الأوسط، حسب تقييم مجلة "DEA LOGIC" المتخصصة.