أشاد المتحدث الرسمي باسم الحركة الإسلامية "حماس" فوزي برهوم بمواقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - تجاه القضية الفلسطينية ودعمه للنضال والمقاومة والبناء والإعمار في خطين متوازيين تستهدف عودة الأرض وتحرير المقدسات، لافتا في حديث خاص "للرياض" إلى ما يقوم به - حفظه الله - من تحريك دائم للقضية في المحافل الدولية لتبقى حاضرة أمام صناع القرار وفي وجدان الشعوب، مبتهلا إلى الله جل وعلا أن يكلل رحلته العلاجية بالنجاح ليعود سالما غانما إلى أمته ومحبيه، كما شدد الجرحى رياض مصطفى بكر، وزكريا محمد العديني، وعلي محمد البغدادي الذين أصيبوا جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة بما وجدته قضيتهم من دعم ومؤازرة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - الذي لم ولن يتخلى عنهم حاميا للعروبة والإسلام منوهين في سياقات حديثهم بالرعاية الملكية لهم وللحجاج الفلسطينيين, داعين الله سبحانه وتعالى أن يحفظ ملك الإنسانية في رحلته العلاجية ويتم عليه الشفاء والعافية. وقال برهوم "على مدى سنوات طويلة كان للمملكة دور كبير وريادي على مستوى حكامها وأمرائها في رعاية القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده وكلما اتسعت حركة الصراع بيننا وبين الصهاينة اتسعت حركة الدعم المالي والسياسي والإعلامي والمعنوي للشعب والقضية". كما نوه في سياق آخر بما يحظى به حجاج فلسطين من عناية ورعاية خاصة: "باسم حركة حماس وباسم الشعب الفلسطيني وباسم الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة نتقدم بالشكر الجزيل لخادم الحرمين وكل أبناء المملكة وكل من سهل عبور آلاف الفلسطينيين إلى هذه الأماكن سواء من تمتعوا بالمكرمة الملكية أو من تيسر لهم القدوم للأراضي المقدسة". وقال: لقد تحققت دعوة نبينا إبراهيم عليه السلام في هذه البلاد ,ونراها أيضا في رزق العباد، نرى أن البركة والخير والزرع والثمر، قد رزق به أهل المملكة مع ما من الله به عليهم من وجود الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة التي تهفو قلوب المسلمين إليها، لقد وفرت حكومة خادم الحرمين - حفظه الله - لكافة الحجيج الذين جاؤوا من كل بقاع المعمورة كل ما يحتاجونه لتيسير وتسهيل أدائهم الفريضة أو العمرة والزيارة، وكانت الأولوية توفير الأمن وهو الأهم لملايين الحجاج.