أعرب عدد من المسؤولات والأكاديميات في العاصمة المقدسة عن فرحتهن بمناسبة شفاء وعودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن سالماً معافى بعد أن منَّ الله عليه بالشفاء، وأكدن أن الأفراح والبهجة قد عمت أرجاء الوطن كله. || وقالت إيمان سليمان باشا من منسوبات الندوة العالمية للشباب الاسلامي ( القسم النسائي ) بمكةالمكرمة : اليوم يحتفل الوطن بعودة أحد رموزه وقادته خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي أسهم في علو شأن المملكة ونهضتها الاقتصادية والتنموية. لقد كان ولا يزال ملهماً ومشجعاً لمسيرة التطوير الشاملة التي شهدتها المملكة العربية السعودية في المجالات العسكرية والسياسية والاقتصادية لتظل المملكة قوية، ثابتة، ومتحدية للأزمات بجميع أشكالها وضروبها. أيضاً كان له ايده الله دور حقيقي وقوي فيما وصلت إليه المملكة من تنمية اقتصادية تهدف إلى تقليل الاعتماد على النفط وتنويع مصادر الدخل القومي، حتى استطاعت أن تكون في مصاف الدول الصناعية المتقدمة بدخولها ضمن مجموعة العشرين الاقتصادية واعتبارها من أكبر الدول المنتجة لصناعة البتروكيماويات في العالم، العالم وهذا النجاح الاقتصادي الذي حققته المملكة العربية السعودية خلال فترة وجيزة يعود إلى رؤيته الحكيمة لتطوير الاقتصاد الوطني. وفي الجانب الإنساني كان له ايده الله جهودا إنسانية كبيرة. إن الشعب اليوم يحتفل ابتهاجاً بنجاح رحلته العلاجية وعودته إلى أرض الوطن سالماً معافىً، نسأل الله - عز وجل - أن يحفظ ملك الإنسانية ويطيل عمره وأن يبقيه ذخراً للوطن والمواطن. شكر وامتنان || ومن جانبها قالت الزمزمية فريدة عبدالله فاضل: انني أتوجه للمولى عزوجل بالشكر والامتنان على عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الى ارض الوطن مشافى معافى وانني أسأل المولى القدير ان يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين ويمتعه بثوب الصحة والعافية وان يبعد عنه كل مكروه. كما يسرني هنا ان أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات للمليك المفدى على سلامته يحفظه الله واهنىء جميع أفراد الأسرة المالكة الكريمة بعودته الميمونة وبسلامة الفحوصات الطبية والعمليات التي أجريت له رعاه الله. قائد مسيرة || كما تحدث بهذه المناسبة الدكتورة هدى فاضل مديرة المدارس العالمية بمكةالمكرمة فقال: ان لخادم الحرمين الشريفين مكانة كبيرة في نفوس المواطنين الذين يسعدون لرؤيته سليما معافى ويتألمون لأي طارىء صحي يصيبه فهو قائد مسيرة البناء والتطور في هذه البلاد وهو الذي افنى وقته وحياته في سبيل توفير كل سبل العيش الكريم للمواطنين وأضافت قائلة : كم هي سعادتنا برجوعه الى وطنه وشعبه وهو يتمتع بالصحة والعافية وبنجاح الفحوصات الطبية والعمليات الجراحية التي أجريت له يحفظه الله وهذه الفرحة دليلا واضحا على المكانة الكبيرة التي يحتلها المليك المفدى في نفوس مواطنيه والذين يبادلونه الحب الكبير في تظاهرة تجسد أروع صور التلاحم بين المواطنين وقيادتهم الحكيمة. باني نهضتنا || المواطنة / وفاء مينا تقدمت بأسمى آيات التهاني والتبريكات الى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل على عودة حبيب الشعب وقائده المفدى خادم الحرمين الشريفين ونجاح الفحوصات والعمليات الجراحية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين وقالت انني أتوجه بالدعاء الى المولى القدير ان يحفظ لنا قائد أمتنا وباني نهضتنا الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله ويبعد عنه كل مكروه. لا تفي الكلمات || الدكتورة لطفيه سراج قمرة الباحثة في مجال الأمن الفكري وعضو هيئة التدريس بكلية التربية قالت ان الكلمات لا تفي واللسان يعجز عن الحديث في هذه المناسبة الطيبة التي جعلت مشاعر الفرحة والسرور تتملكنا جميعا ونحن كمواطنين في هذا البلد أولا وكمسئولين ثانيا يسرنا ان ندعو المولى عزوجل ان يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وان يبقيه ذخرا لنا جميعا, كما يسرني ان أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والأسرة المالكة والشعب السعودي النبيل بعودته سالما معافى الى وطنه وشعبه وأسرته وبهذه المناسبة الغالية علينا جميعا الواحد الديان ان يحفظه لنا ويطيل في عمره ليكمل مسرة البناء والنماء. علاقة وطيدة || وأشارت فوزية آدم الهوساوي المحاضرة بكلية التربية عن سعادتها البالغة والغامرة بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عيدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله الى وطنه الغالي بصحة وعافية وقال ان هذا هو ما يتمناه كل مواطن في هذا البلد المعطاء لما تتميز به العلاقة بين القيادة والمواطن في هذه الأرض الطيبة المباركة من حميمية خاصة وتواصل مستمر, ومن هنا فإنني أدعو الله العلي القدير ان يسبغ نعمه علينا ظاهرة وباطنة وأدعوه تعالى ان يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويديمه للجميع . خبر اسعدنا || و أعربت رئيسة اللجنة النسائية التطوعية بمؤسسة جنوب آسيا فاتن ابراهيم محمد حسين عن سعادتها بنبأ عودة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله – الى وطنه وشعبه سليما معافى بعد أن أكدت الفحوصات الطبية سلامة القائد وأنه يتمتع ولله الحمد بالصحة والعافية. وقالت إن هذا الإعلان الذي أسعد الجميع وأن الفرحة الكبرى والمشاعر التي ارتسمت على وجوه الجميع تعبير حقيقي يجسد صدق المشاعر ونبلها للمكانة الرفيعة التي يمثلها الملك عبدالله في قلوب ونفوس شعبه وأمته. وقالت إن عودة الملك الى وطنه الغالي وقد أكرمه الله بالشفاء مناسبة سعيدة ليست على مستوى المملكة والعالم العربي، بل حتى العالم الإسلامي والعالم أجمع. فرحة عمت الجميع || ومن جهتها قالت الزمزمية نوال عبدالله من مكةالمكرمة: إن عودة الملك عبدالله الى وطنه ونجاح العمليات والفحوصات الطبية قد أشعرنا جميعا بالفرح والسعادة والتي عمت الوجوه وكانت مؤشرا على عمق المحبة والتقدير اللذين يكنهما المواطن لقائده الذي يبادله حبا بحب وقد سمعنا العديد من العبارات التي تحمل امتنان الملك المفدى وتأثره البالغ بمشاعر الحب والإخلاص التي أبداها شعبه الوفي بمشاعر عفوية وتلقائية لمسها الجميع فحمداً لله على سلامتكم يا ملك الخير والعطاء.. وحمداً لله أن عدتم لأرض الوطن الحبيب ولشعبكم ومواطنيكم الذين استقبلوكم بكل مشاعر البهجة والفرحة، فبقلوب مفعمة بالحب الكبير استقبل الوطن كله وعن بكرة أبيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - بعد غيبة استشعرت قسوتها القلوب المحبة لشخصه الكريم، والحمد لله فقد منَّ الله سبحانه على مليكنا المفدى بفضله وطوقه برضاه وألبسه ثوب الصحة والعافية. حمدا لله || ورفعت ثريا بيلا من منسوبات أمانة العاصمة المقدسة القسم النسوي التهاني بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الى وطنه سالما معافى وقالت اننا نحمد الله الذي استجاب لدعاء المسلمين والمخلصين الأوفياء من أبناء الأمة العربية والإسلامية الذين يتمنون لهذا الزعيم الصحة والعافية حتى يكمل مسيرته الطيبة في خدمة أمته العربية والإسلامية ويحقق المزيد من الرخاء والرفاهية لإنسان هذا الوطن. إن الشعب اليوم يحتفل ابتهاجاً بنجاح رحلته العلاجية وعودته إلى أرض الوطن سالماً معافىً، نسأل الله - عز وجل - أن يحفظ ملك الإنسانية ويطيل عمره وأن يبقيه ذخراً للوطن والمواطن. عودة كريمة || وقالت الأخصائية الاجتماعية بمستشفى حراء العام بمكةالمكرمه : صباح سعد البركاتي: ان عودة خادم الحرمين الشريفين سالماً معافى إلى أرض الوطن، بعد رحلته العلاجية خارج المملكة، التي تكللت - ولله الحمد - بالنجاح، ومن المؤكد أن عودته الكريمة إلى أرض الوطن تمثل عديداً من المعاني لأبناء الشعب السعودي، فهذا العود الحميد أثلج صدور الجميع، وأشاع في القلوب المتشوقة له هذا الفرح والحب، جسّد العلاقة السامية التي تربطه حفظه الله بأبنائه المواطنين، وحق لهذا الشعب الوفي أن يبتهج بعودة مليكه الكريم، خصوصاً أن تلك القامة الشامخة في الجود والعدل لها أياد ندية في خدمة شعبه الوفي، فهو دائماً قريب من الناس بعطائه وبذله، لهذا حل في القلوب، ولهجت الألسن له بالدعاء، تضرعاً وابتهالاً إلى الله - عز وجل - أن يمنَّ عليه بكامل الصحة، وتمام العافية. إن المجتمع السعودي يحمد الله العزيز الذي منّ َبالشفاء على ملك الإنسانية الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود. والجميع فرح بعودته إلى أرض الوطن بعد غياب امتد لعدة أشهر، في رحلة علاجية تكللت - ولله الحمد - بالنجاح التام. وحق لهذا الشعب الوفي أن يبتهج بعودته الكريمة.