تقدمَت شركة المملكة القابضة ورئيس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود بالاكتتاب في الطرح الأولي لشركة جنرال موترز بمبلغ 500 مليون دولار والتي تمثل نسبة 1% من قيمة الشركة، وقد تم الطرح في 18 نوفمبر2010 وقد تمت تغطية الاكتتاب بنسبة كبيرة. وكانت هذه الصفقة حصاد أشهر من المتابعة الدقيقة لأداء جنرال موترز التي طرحت أسهمها مؤخراً والنظر بتمعن ودراسة وضع الشركة المالي وتنظيماتها الإدارية. ورجح كفة قرار شركة المملكة القابضة وسمو الامير الوليد بالشراء لما تتمع به شركة جنرال موترز من اسم تجاري ذات انتشار وتميز عالمي، وكون سعر الطرح مناسب نسبياً إذا ما نظرنا الى إدارة الشركة وعملياتها في الأسواق الناشئة كالبرازيل والصين مما يعطي مؤشراً قوياً للنمو المستقبلي. هذا وتعتبر شركة جنرال موترز أحد أكبر مصنعين السيارات في العالم، حيث تتواجد منتجاتها في أكثر من 120 دولة عالمياً، وتنتج جنرال موتورز وشركاؤها الإستراتيجيين سيارات وشاحنات في 31 دولة، ويتم بيع وخدمة هذه السيارات من خلال علامات تجارية التالية أهمها بويك، وكاديلاك، وشفرولية، وجي إم سي، ودايو، وهولدن، وايسوزو، وجيه فانغ، وأوبل، وفوكسهول ولينغ، وتعتبر الصين أكبر أسواق الوطنية لجنرال موتورز، تليها الولاياتالمتحدة والبرازيل والمملكة المتحدة وألمانيا وكندا وروسيا. وعلق المهندس أحمد حلواني العضو التنفيذي للاستثمارات المباشرة بشركة المملكة بقوله «شركة جنرال موترز تعود بقوة للمنافسة العالمية حيث استطاعت الشركة تخفيض نفقاتها التشغيلية والثابتة، وتدعيم مركزها المالي والعودة إلى الربحية، نحن على ثقة بأن إدارة الشركة الحالية قادرة على تحقيق نمو في الأرباح خلال السنوات القادمة وتحقيق العائد المرجو من الاستثمار».