زار صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة وحرمه سمو الأميرة أميرة الطويل نائبة رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية جمهورية الهند. ورافق الأمير الوليد وفد تضمن كلا من الدكتور خالد المنصور مستشار سموه الخاص والدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذة أماني القحطاني المديرة التنفيذية المساعدة في مكتب سموه الخاص والأستاذة منال الشمري مديرة إدارة البروتوكول والأستاذ فهد العوفي المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذ هاني آغا مدير قسم السفريات والتنسيق الخارجي والأستاذ هشام فليحان مساعد مدير قسم السفريات والتنسيق الخارجي. وخلال الزيارة، كان في استقبال سمو الأمير الوليد السيد موكيش أمباني، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة ريلاينس للصناعات المحدودة في مقر إقامته الجديد، هذا وتناقش الطرفان في بعض المواضيع الاقتصادية والاستثمارية واستثمارات سموه الدولية. هذا ويعتبر السيد أمباني أغنى رجل في الهند ورابع أغنى رجل في العالم حسب استفتاء مجلة فوربز. هذا وأقام السيد أمباني وحرمه مأدبة عشاء على شرف الأمير الوليد والأميرة أميرة. واستقبل الأمير الوليد السيد راتان تاتا رئيس مجموعة تاتا في فندق تاج محل، وخلال اللقاء تطرق الطرفان لمواضيع اقتصادية وفرص تعاون بين شركة المملكة القابضة ومجموعة تاتا. كما تبادل الطرفان خططا إستراتيجية بعيدة المدى لعدة مجالات استثمارية. بالإضافة الى ذلك، زار الأمير والوفد المرافق دهرافي (Dhravi) "شمال مومباي، وزارا أجزاء من الأحياء الفقيرة في سيون"، ومسجد حاجي علي، ومتحف باو داجي لاد، وماني بهافان، مقر إقامة مهاتما غاندي، وبوابة الهند. في عام 2009م، استقبل وأقام الأمير الوليد مأدبة عشاء على شرف ضيفه السيد تاتا في منتجع المملكة بالرياض. وفي 2005م، زار سموه الهند حيث التقى مع الدكتور أبو بكر زين العابدين عبد الكلام رئيس الهند في ذلك الوقت في مكتب الرئاسة. وتشمل استثمارات الأمير الوليد من خلال شركة المملكة القابضة في جمهورية الهند في قطاع الفنادق كلا من فندق الفورسيزونز في مومباي من خلال إدارة فندق فور سيزونز، وفندق سويسوتيل في كالاكوتا، وفي القطاع المصرفي من خلال مجموعة سيتي.