انطلقت غالبية العوائل من العاصمة الرياض الى خارج المدينة للظفر بلحظات جميلة يقضون فيها عيدهم الكبير في ربوع الصحراء المحيطة بالعاصمة حيث التخييم وذبح الأضحيات والاجتماعات. (الرياض) رصدت بعدستها جوانب من هذا التخييم الذي تدافع اليه عشاق البر والطبيعة البرية بعيدا عن الصخب المعتاد للمدينة المكتظة بالسكان وقد بدا انتشار المخيمات على امتداد منطقة الثمامة أخاذا وفاتناً حيث شكل التجمع البشري اللافت منظراً مبهجاً وشكلت الأصوات والنداءات التي يطلقها المخيمون معزوفات بديعة تؤكد علاقة الأهالي بالبر الدائمة في تفاعل عبرت عنه هذه الجولة لفريق (الرياض). في البداية تحدث لنا سعيد الجردة الذي قال ان الفرصة كانت مواتية جدا لقضاء اوقات مليئة بالبهجة والاستمتاع ف "بر الرياض" له سحر خاص لما وهبها الله من رمال ناعمة محرضة تغريك بأن تستثمر كل ثانية في قضاء وقت مبهج مع الأقارب والأصدقاء. واضاف: لا شك ان روتين الحياة الممل دفعنا لان نجتمع هنا لنحر أضاحينا وتناولها بمعية الأصدقاء والتشارك في الطبخ وفي جميع الأمور. اما المواطن تركي الاحمري فيقول ان التخييم في الثمامة عادة سنوية درج عليها مع رفقاء العمل الذين تجمعهم ألفة وعشق للبر عاداً هذه العادة مهمة لتجديد روح الأخوة والصداقة وقضاء وقت مدهش بعيداً عن صخب العاصمة التي تعج بالزحام الخانق. ركوب الابل استهوى الزوار الاجانب من جهته اعتبر خالد الحربي ان طبيعة الرياض وجغرافيتها الساحرة في البر شيء لا يمكن مقاومته في كل الأوقات لا سيما في هذا الوقت الذي اعتدل فيه الجو ومال الى البرودة. واضاف: فرصة جميلة أن تلتقي بالرفاق والأقارب في تجمعات أسرية لتوطيد هذا التواصل وممارسة الشغب البريء من خلال مشاهدة التطعيس هذه الرياضة التي تستهوي الكثير وانا منهم. ويلتقط خيط الحديث المواطن ساير الدوسري الذي قال ان هذا العيد كان رائعاً وأصبح عيدين بعد ان زف لنا قائد هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين بشرى سلامته وطمأننا بلفته ابوية وعفوية عن العارض الصحي الذي ألم به وبث فينا كمواطنين ومقيمين الفرح والحمد لله ان كلمته الضافية بددت هذا الشعور وبات عيدنا استثنائياً بكل المقاييس. اجازة العيد في الثمامه كان لها رونق خاص لدى العوائل الذين استمتعوا بالالعاب الرياضية كركوب الدراجات وصعود الكثبان الرملية الذهبية في شمال شرق العاصمة الجميلة الرياض. الحضور لم يقتصر على المواطنين بل شارك فيه عدد من ابناء الجاليات الاجنبية الذين ركبوا الجمال وعاشوا اياماً جميلة خلال هذه الاجازة. الاطفال والنساء الاكثر استمتاعا باعة متجولون يستثمرون المناسبة جانب من المخيمات بالثمامة « عدسة : حاتم عمر»