لعب نهائي آسيا للأندية الأبطال يوم السبت الماضي في طوكيو بين سويجنام الكوري، وذوب آهان أصفهان الإيراني، وكنا نأمل أن يلعب النهائي الهلال والشباب فيما لو فازا على الفريقين المذكورين. لم تتحقق الأمنية، فخرج ممثلانا، وتبخرت الآمال، فاز بالكأس الفريق الكوري، ووضحت مدى قوته، لكن لو قابل الهلال على النهائي، هل سيفوز الهلال على فريق بهذه القوة؟! لقد اتضحت معالم الفرق والمنتخبات الكورية، فهي بمستوياتها المتقدمة سيطرت على كرة القدم في قارة آسيا، على مستوى المنتخبات والأندية، وبكافة الدرجات، وأمست كوريا الجنوبية أنموذجا يجب أن يدرس فيحتذى. قياسا بمستواه الذي قدمه في النهائي حيث سيطر وسجل وأضاع كثيرا من الفرص، فإن الهلال لو قدر له ففاز على الفريق الإيراني فإنه من الصعوبة أن يظفر بكأس آسيا وأمامه مثل ذلك الفريق، ولذا فإن حدة الندم التي تجرعها الهلاليون يجب أن تخف كثيرا طالما أن الصورة ظهرت كما شاهدنا.