فوجىء المتابعون في رد أمين عام الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) والمتضمن أن أعلى سلطة رياضية في العالم تعتمد في إحصائيات بطولات الأندية على مواقع الكترونية تابعه للأندية، وليس من الاتحادات الأهلية التابعة لها تلك الأندية، وهذا ما ذكره أمين عام الاتحاد الدولي لكرة القدم في معرض رده على توثيق بطولات الأندية السعودية، وهذا يجعلنا نستغرب ممن قلل من الاتحاد الدولي للإحصاء في إعلانه عن الجوائز التي تحققها الأندية أو المنتخبات أو حتى اللاعبون، فإذا كنت أعلى منظومة رياضية تستقي معلوماتها من مواقع الأندية ومحررين للترجمة باللغة العربية هم ربما يكونون غير ملمين بتاريخ أي نادٍ فتلك أمور في غاية الغرابة ومن الأفضل ان تترك الإحصائيات لجهات تعترف بها «الفيفا» بدلا من ان تحرج نفسها بأخذ معلومات غير دقيقة ربما تؤثر سلباً على المصداقية التي شاهدتها في الرد على أمانة الاتحاد السعودي لكرة القدم بتساؤلاتها عن قائمة البطولات للاندية السعودية، والسؤال الآن لأولئك الذين انتقدوا اختيارات الاتحاد الدولي للإحصاء وهو الجهة المعترف به من الفيفا ووصفوا انه اتحاد غامض ولا يعتد به، كيف سيكون حالهم الان بعد اعتماد الفيفا على مواقع الأندية.