حمل كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أمس (اسرائيل) مسؤولية وقف مفاوضات السلام بعد تصريحات إسرائيلية زعمت -كذباً- ان سبب "التأخير" في صياغة الضمانات الاميركية يعود ل"اعتراضات فلسطينية". وقال عريقات لاذاعة الجيش الاسرائيلي أن معاون المبعوث الأميركي لعملية السلام جورج ميتشل، "ديفيد هال سيطلع أبو مازن (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) على ما يقترحونه وتتهمنا الحكومة الاسرائيلية الان باننا مسؤولون" عن التأخير، في اشارة الى لقاء عباس وميتشل. وأضاف عريقات معلقاً على صياغة خطية لمقترحات الدعم السياسي والعسكري الأميركي عرضتها في 11 من الجاري وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لقاء تمديد تجميد الاستيطان في الضفة الغربية 90 يوماً، "لم نر الاقتراح ولم نطلع على الوثيقة". وقال "يعرف الاسرائيليون موقفنا ان مفتاح المفاوضات بأيدي نتنياهو. نأمل في أن يوقف الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية لاستئناف المفاوضات فوراً". وتابع "قلنا إننا سنتفاوض بدءا بالحدود والامن. أكانت المفاوضات ستفضي الى نتيجة خلال ثلاثة أيام أو ثلاثة أسابيع أو ثلاثة أشهر، نريد تجميداً للاستيطان طيلة فترة هذه المحادثات". وأوضح "عندما تنتهي هذه المفاوضات ستعالج كل المسائل الأخرى الجوهرية -اللاجئين والمياه وقضايا أخرى-".