بدأت الحملة السعودية الثانية لنشر ثقافة الاختراع المرحلة الثانية من جولتها بين الجامعات السعودية برعاية برنامج بادر لحاضنات التقنية التابع لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وتنظيم من مركز إسطرلاب للتدريب، بسلسلة محاضرات تثقيفية لطلاب وطالبات الجامعات والكليات في مجال الاختراع يلقيها المهندس المخترع مهند بن جبريل أبو دية، بهدف تعريف طلاب الكليات والجامعات بالاختراع ومهاراته لتحفيزهم على إبراز طاقاتهم في مجالات الابتكارات التقنية و إيصال أفكارهم إلى السوق لكي يتسنى للأفراد الحصول عليها كمنتجات سعودية احترافية بإذن الله.وذلك بتحويلها إلى نماذج ذات جودة عالية وإدخالها للسوق مما يدفع بالعجلة الاقتصادية في مجال التقنية والاختراع. وقد صرح الدكتور عبدالعزيز الحرقان , مدير برنامج بادر لحاضنات التقنية (راعي الحملة) أن برنامج بادر لحاضنات التقنية هو أحد برامج مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية يهدف إلى دعم الاقتصاد الوطني من خلال احتضان المشاريع التقنية الجديدة وتنميتها بأساليب واستراتيجيات مدروسة, كما أكد د. الحرقان أن رعاية برنامج بادر لهذه الحملة تعد خطوة هامة لنشر ثقافة الاختراع بين طلاب وطالبات المملكة وإرشادهم إلى كيفية تحويل أفكارهم التقنية إلى منتجات تجارية. يذكر ان الحملة السعودية الأولى لنشر ثقافة الاختراع والتي تمت في العام الماضي وصلت إلى أكثر من 18000 طالب وطالبة في أكثر من 40 مدرسة وجامعة في مختلف مدن المملكة وتعريفهم بماهية الاختراع وكيف يصبح الإنسان مخترعا, وستكون الحملة السعودية الثانية مختلفة عن سابقتها بكونها تستهدف طلبة الجامعات والكليات بثلاثين محاضرة علمية وأكثر من 7000 حقيبة تثقيفية ستوزع عليهم لترشدهم إلى طريقة تحويل الابتكارات والاختراعات إلى استثمارات تجارية تحقق عائدا ماليا إلى أصحابها وذلك بأسلوب مبسط وعملي، كما احتوت هذه الحملة على مسابقة قيمة تحت مسمى "الأفكار الذهبية", والتي تقيم من خلالها لجنة مختصة ابتكارات الطلاب والطالبات المشاركين ليفوز خمسة منهم في نهاية الحملة بسبائك ذهبية من عيار 24 ويتم احتضان مشاريعهم من قبل حاضنات التقنية التابعة لبرنامج بادر لحاضنات التقنية.