نقولها ونرددها نحن ومن عرفك وعرفتهم كلما حل طاريك على اللسان أو طرأت على القلوب ويقول جل وعلا (إذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون). صدق الله العظيم. وهذا ما يجعلنا من الصابرين على فراقك وفراق كل محب أحبنا أو أحببناه من أمثال رجل مثلك يا أبا ياسر لقد كان لفقدانك أكبر الأثر وأعظم الحزن في نفوسنا ونفوس من عرفتهم وعرفوك انك معالي الشيخ الأستاذ (محمد عبده يماني) الذي فجعنا بفراقك وكل هذا يجعلنا من الصابرين والشاكرين على رجل مثلك عرف بالخير والإحسان وطيب اللسان وقدمت خدمات جلى لدينك ومليكك ووطنك وهذا ما عرفه منك كاتب هذه السطور في جميع المناصب التي توليتها أو الجامعات التي درست فيها لقد كنت ذا الأخلاق الفاضلة وذا الحلم الواسع على كل من رأسته وكنت رئيسه وهذه الشهادة يشهد بها كل من عرف (محمد عبده يماني) الذي كان واثقاً من نفسه وواثقاً من تصرفاته من خلال أعمالك وأقوالك يا أبا ياسر فلتقر عيناك ولتهنأ في هذه الذكرى الطيبة التي لا تغيب عن أحد عرفتهم وعرفوك بعد فراقك وليس لنا ما نقول إلا أن نسأل الله جل وعلا لك الرحمة والغفران ورضوان ربك عليك كما أرضيت ورضيت في حياتك أسكنك جنات الفردوس برحمته وهو أرحم الراحمين.