أبلغت كتلة "العراقية" السياسية التي يدعمها السنة في العراق البرلمان اليوم أنها ستظل ضمن حكومة يقودها الشيعة رغم انسحاب زعيمها من جلسة برلمانية وإدلائه بتصريحات غاضبة فيما هدد بالاضرار بالاتفاق الذي استغرق التوصل إليه وقتا طويلا. وانسحب إياد علاوي رئيس الوزراء السابق من الجلسة البرلمانية وتوجه إلى لندن بسبب ارتباطات عائلية بعدما قال لمحطة سي.إن.إن في مقابلة إن اتفاق تقاسم السلطة بين الكتل الشيعية والكردية والسنية "ميت". وكان علاوي وأغلب نواب العراقية قد انسحبوا من جلسة البرلمان يوم الخميس في احتجاج أظهر هشاشة اتفاق تم التوصل إليه هذا الأسبوع بين الكتل السياسية ومنح رئيس الوزراء نوري المالكي فترة ثانية. وأنهى الاتفاق أزمة استمرت ثمانية أشهر بعد انتخابات جرت في السابع من مارس اسفرت عن نتائج غير حاسمة فاز فيها التحالف المدعوم بقوة من السنة والذي يقوده علاوي ويضم طوائف مختلفة بفارق مقعدين على كتلة المالكي المكونة في أغلبها من الشيعة. لكن علاوي لم يحقق أغلبية مطلقة.