شاركت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في أعمال دورة الجمعية العامة التاسعة والسبعين للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول" التي بدأت أعمالها امس في العاصمة القطرية الدوحة بحضور ورعاية سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد بدولة قطر , وتستمر أعمالها إلى 5/12/1431ه . ويمثل الجامعة في هذا الملتقى الأمني نائب رئيس الجامعة الدكتور جمعان رشيد بن رقوش. وسيناقش الاجتماع الذي تشارك فيه 188 دولة و 65 منظمة إقليمية من الموضوعات المهمة , منها مقترح إصدار جواز الانتربول الذي يستخدم من قبل أفراد المنظمة الدولية ورؤساء المكاتب الوطنية في العالم لتسهيل عملية الانتقال أسوة بجواز الأممالمتحدة. كما سيبحث مسألة إنشاء إدارة إقليمية للمنظمة في سنغافورة وهو مقترح جاهز للتصويت من قبل المشاركين في الدورة. كما يتطرق المشاركون إلى آخر المستجدات على الساحة العالمية فيما يختص بمجال الانتربول مثل مكافحة الجريمة بجميع أنواعها وموضوعات أخرى ذات أهمية على مستوى العالم مثل الإرهاب والاتجار بالبشر والهجرة غير المشروعة وغسل الأموال والجرائم الالكترونية. وينظم على هامش اجتماعات الدورة معرض مصاحب تشارك فيه 26 شركة تعرض أحدث التقنيات والأجهزة الأمنية المستخدمة في جميع أنحاء العالم ,ويشارك في أعماله مسؤولون من كبار وزراء الداخلية وقادة الشرطة ومديري الأمن العام من جميع أنحاء العالم. وتهدف الاجتماعات الدورية إلى تعزيز قدرات المنظمة في مجال عملها ودعم البلدان الأعضاء، وتطوير قدرة الشرطة في الدول لمواجهة مكافحة الجريمة عبر الوطنية خصوصا جرائم الإرهاب وإساءة معاملة الأطفال على الانترنت والمخدرات وجرائم المعلوماتية. يذكر أن المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول" اختارت في وقت سابق جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية لعضوية لجنة الخبراء الاستشارية للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية " الإنتربول " , وهي لجنة تهدف إلى تطوير الخطط الإستراتيجية للمنظمة تسعى الانتربول من خلالها إلى فهم احتياجات ودور الشرطة في ظل تصاعد معدلات الجريمة وتطورها في العالم ، إضافة إلى تعزيز دور وأهمية المكاتب المركزية الوطنية والمكاتب الإقليمية الفرعية وأمانة الإنتربول العامة وكذلك دعم التعاون الشرطي الدولي في مجال مكافحة الجريمة العابرة للحدود . وتقتصر عضوية هذه اللجنة على الأعضاء ذوي الخبرة الواسعة والمتنوعة في مجال تنفيذ القانون والعلوم الأمنية . علماً أن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية هي الجهة الوحيدة في العالم العربي والإسلامي التي حظيت بهذه العضوية .