منعت الشرطة البريطانية السياح الأجانب من دخول ساعة بيغ بن العملاقة القريبة من مبنى البرلمان بوسط لندن، خوفاً من احتمال أن يقود إلى ذلك إلى وقوع هجوم من قبل تنظيم القاعدة. وقالت صحيفة "صن" اليوم إن الشرطة البريطانية "تخشى من أن ينتحل إرهابيو القاعدة شخصية سياح سعياً وراء نسف بيغ بن، ووضعوا خططاً للتدقيق بهويات الزائرين الأجانب الراغبين القيام بجولة في برج الساعة الشهيرة البالغ ارتفاعه نحو 96 متراً، لكن تبين أنها معقدة جداً ومكلفة". وأضافت الصحيفة أن المسؤولين عن أمن البرلمان البريطاني منعوا أي شخص غير مولود في المملكة المتحدة من القيام بجولة سياحية في برج ساعة بيغ بن، وطلبوا من المواطنين البريطانيين الكتابة إلى نوابهم أولاً إذا ما أرادوا ذلك. ونسبت إلى مايكل ماكان المسؤول عن ساعة بيغ بن قوله "اعتدنا من قبل على قيام الكثير من السياح الأجانب بجولات في برج الساعة، لكن السياسة تغيرت الآن وصارت تشترط أن يكون الزوار بريطانيون ويجتازون إجراءات معقدة للغاية من عمليات التفتيش الأمنية". واضاف ماكان "أوقفنا الآن الجولات السياحية في برج ساعة بيغ بن، لكن البريطانيين بإمكانهم الكتابة إلى نوابهم لتفسير أسباب رغبتهم في رؤية الساعة، ويمكن بعدها ترتيب جولات لهم". وأشارت الصحيفة إلى أن حاملي جوازات السفر البريطانية سيواجهون تدقيقات أمنية لمنع تسلل الإرهابيين المولودين في بريطانيا إلى برج ساعة بيغ بن.