أنهى البنك السعودي الهولندي وبالتعاون مع الأمانة العامة لحملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني، حملة "داخلية" تحت مسمى دعونا نساعد باكستان لجمع التبرعات من العاملين في كافة إدارات وفروع البنك في المملكة، حيث تم لهذه الغاية تخصيص حساب بنكي لإيداع التبرعات المالية، وسط مشاركة فاعلة من قبل الموظفين الذين تدافعوا إلى تقديم التبرعات العينية والنقدية لإغاثة الشعب الباكستاني الشقيق جراء تعرضه للفيضانات، انطلاقاً من الواجب الديني والإنساني، الذي يعكس أصالة أبناء الشعب السعودي وقيمهم النبيلة تجاه الشعوب الشقيقة والصديقة. وسلّم البنك السعودي الهولندي مجموع التبرعات التي اشتملت على كميات كبيرة من التبرعات العينية من بطانيات وألعاب أطفال والملابس بالإضافة الى المبالغ النقدية إلى الأمانة العامة لحملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني، لتضمينها في قوافل التبرعات التي تضطلع الحملة بتسييرها ضمن الجسر الحيوي الذي أعدّته بغية توزيعها على المتضررين في مختلف أنحاء الباكستان، ومساندة الأشقاء الباكستانيين في محنتهم. وذكر الأستاذ مساعد الحمادي المدير العام لتطوير الأعمال والتواصل المؤسسي أن البنك حريص تمام الحرص على أداء دوره الإنساني والاجتماعي، والمساهمة في مختلف المبادرات الإنسانية التي تتبناها المملكة بقيادتها الحكيمة، في سبيل تقديم يد العون والمساندة للمتضررين في مختلف أصقاع الأرض، لافتاً إلى أن البنك السعودي الهولندي عمد إلى تخصيص رقم حساب مصرفي للحملة لموظفيه لتقديم التبرعات المالية وكذلك استقبال التبرعات العينية منهم، انسجاماً مع المشاركة الشعبية الواسعة مع دعوة خادم الحرمين الشريفين في هذا الجانب، وإسهاماً في أداء الواجب الديني والإنساني تجاه الشعب الباكستاني الشقيق لمساندته في تجاوز محنته جرّاء الفيضانات التي تعرّض لها.