حققت أمانة منطقة القصيم تطويراً تقنيا لجهاز العمليات والطوارئ فيها الذي انطلق قبل سنوات بإمكانات فرضتها حاجة التمدد العمراني واتساع النطاق الخدمي وتعدد المهام البلدية بتنفيذها لمبنى العمليات والطوارئ الجديد ببريدة الذي قاربة تكاليف إنشائها مليونين ريال ويضم إمكانات متقدمة وتجهيزات تقنية حديثة كمركز التحكم والسيطرة والمجهز بالتجهيزات التقنية والفنية التي تمكن العاملين من متابعة الأعمال وفق نظام تقني متقدم. وأوضح محمد الحربي مدير ادارة العمليات والطوارئ أن مركز العمليات تم تطويره من خط هاتفي واحد إلى أربع خطوط مسحوبة على الرقم الموحد (940) لتلقي البلاغات خلال الأربع وعشرين ساعة كما تم تطويره من ثلاث قنوات إرسال واستقبال لاسلكي إلى ست قنوات وتزويده ببرج على ارتفاع خمسين مترا لتصفية الإرسال والاستقبال كما تم تزويده بشاشات عرض مرتبطة على الأقمار الصناعية تمكن من متابعة سير سيارات الامانة وتوضح موقع السيارة وسرعتها وشاشة لعرض كامل المدينة بشوارعها تسهل تحديد موقع البلاغ بسرعة وشاشتان للتحكم باعمدة الإنارة عن بعد حيث توضح الأعمدة المنطفئة ودرجة حرارتها وتوضح الخطورة بالكهرباء عند حدوثها. كما تم تزويدها بساعات توقيت مرتبطة أيضا على الأقمار الصناعية، كما تم تطوير أجهزة الاتصال اللاسلكي من أجهزة اتصال يدوي إلى أجهزة اتصال عبر الحاسب الآلي، كما تم تزويد مبنى الإدارة بصالة متابعه وتحكم، وقد صممت لتواجد المسئولين في الحالات الطارئة حيث يمكن نقل الحدث إليها من بعد وذلك عن طريق كاميرات لاسلكيه وتعمل ادارة العمليات على مدار 24 ساعة لتلقي البلاغات الصحية أو بلاغات الطوارئ مثل سقوط الاشجار واعمدة الانارة والهبوطات في الطرق ورفع مخلفات حوادث السيارات وغيره، مشيرا إلى أن (940) تلقت خلال الفترة الماضية (7384)بلاغا.