توقعت الأمر طرفة أو مداعبة من صديق ولم أتوقع ان الحظ سيحالفني بحصد الجائزة الكبرى من ( الرياض) بهذه العبارة يستهل الفائز الأول بجائزة حملة اشتراكات ( الرياض ) ناصر عبدالعزيز محمد ابو دجين تفاصيل تلقيه خبر فوزه قائلاً: هاتفني زميل لي في العمل حيث نعمل سوياً في حقل التدريس وخاطبني مستفسراً: هل اسمك الكامل هو ناصر عبدالعزيز ابو دجين فقلت له نعم هذا هو اسمي هل من شيء يقلق فأجاب بالنفي طالباً مني البشارة فقد تم النداء على اسمي في مركز ( الرياض جاليري ) كفائز بإحدى السيارات المرسيدس ويواصل ابو دجين حديثه : الحقيقة لم يقنعني حديث زميلي في العمل وتوقعت أنه يمارس شيئاً من الدعابة او عمل المقالب التي تعودناها من بعض لكن لهجته كانت واثقة وتميل الى الجدية الأمر الذي جعلني اوجه له بعض الأسئلة حول الجائزة فكان يجيب بلا تردد حتى أيقنت ان الأمر يستحق التصديق وبالفعل تعزز هذا اليقين حين بادرتم مشكورين بزف البشرى لي لأقطع شك التردد بيقين الإجابة . وحول متابعته ل ( الرياض ) كقارئ قال لا شك أنها صحيفتي المفضلة وارتباطي بها لم يكن وليد الأمس بل إنها رحلة تمتد لأكثر من عقدين ونصف تقريباً اتلمس من خلالها خطواتي الأولى مع الثقافة ومع الحرف خلاف شموليتها ومصداقيتها التي تفوق بها عن رصيفاتها من الصحف، أما عن الفوز فأكد ابو دجين انه كان حلماً بالنسبة له سواء من خلال هذه الحملة او من خلال مسابقات سابقة عملتها ( الرياض) التي كانت تحوي اسئلة وأجوبة رغم أنه لم يحالفني الحظ في الظفر بأي جائزة منها لكن الله عوضني بهذه الجائزة الضخمة التي لا شك انها ستسهم في إنجاز مشاريع مؤجلة كانت بالنسبة لي وأحمد الله ان هذا تم من خلال صحيفتكم الموقرة. وعن المشاريع التي سوف ينجزها من خلالها قال: لدي بعض الديون التي اثقلت كاهلي ولذلك سأبيع السيارة وأقوم بوفاء تلك الديون واستثمار البقية في مشاريع اخرى ربما بناء منزل العمر وهو حلم طالما راودني وجاء الوقت لتحقيقه. العليان ل (الرياض): السيارة جاءت في وقت حرج أما الفائز الثاني أحمد خليط من مشاعر الدهشة والفرح تارة وعدم التصديق والشك تارة اخرى هكذا كان حال الفائز احمد عبدالعزيز علي العليان الذي لم يصدق نبأ فوزه حين هاتفه الزملاء بقسم الاشتراكات فهو شخص عانده الحظ كثيراً كما يقول لذلك لم يكن من السهولة تصديق خبر الفوز بسيارة فارهة وفاخرة كالمرسيدس التي خصصتها ( الرياض ) كهدية لمشتركيها ويواصل العليان قائلاً: الحقيقة أنني قمت بالاشتراك بناء على توصية كبيرة من زوجتي التي كانت تعلم مدى شغفي بهذه الصحيفة اذ لا يمكن ان ادلف الى منزلي دون اصطحابها مهما كان السبب ولذلك وجدتها فرصة سانحة حين زرنا أحد المجمعات للتسوق وشاهدنا العرض الرائع والمغري الذي تقدمه الرياض لقرائها وهو امتداد لدوها التنويري الذي تمنحه بسخاء للجميع فاقترحت زوجتي أن أشترك وأضمن وصول الجريدة الى المنزل وتوفير جهد وعناء شرائها وإحضارها المنزل فما كان مني الا ان وافقت لوجاهة هذا المقترح مع العلم ان الفوز ليس هدفي وقتها فالاطلاع على الجريدة والحصول على وجبة ثقافية دسمة من خلالها هو هدفي الأساسي سيما وأنها تزخر بكتاب رائعين مثل الكاتب فهد الأحمدي صاحب العمود الشهير والأنيق ويضيف العليان: الحمد لله جاء الفوز مفاجئاً وجاء في وقته فأنا اهجس ببناء منزل لي ولأسرتي ولي قرض بقي منه قرابة خمسين ألفا والجائزة ستنهي هذا الهم بل إنها ستسهم معي في التعجيل بمشروع العمر وهو بناء فيلا لي ولأسرتي، واستدرك العليان قائلاً لا شك ان من ضمن الأهداف التي سأسعى لتحقيقها هو التبرع بجزء من ريع هذه السيارة لصالح احد حملات الحج ليبارك الله لي في هذا الفوز كما ان الوالد والوالدة وكذلك الزوجة العزيزة جزء ليس باليسير من قيمة السيارة كهدايا لهم تقديراً وعرفاناً مني لجهودهم التي لا أنساها ما حييت. الفائز الثالث محمد إبراهيم حمادة يطلع على (الرياض) لم يتمالك المواطن محمد ابراهيم حمادة ابو شريان من الفرحة والاندهاش فور تلقيه نبأ فوزه بجائزة الرياض الكبرى وحصده لسيارة مرسيدس موديل 2010 بعد اشتراكه في صحيفة ( الرياض ) ومصدر هذه الدهشة هو جزالة الجائزة وكبرها ويشرح الفائز ابو شريان ل (الرياض) ظروف تلقيه الاتصال من الزميل معاذ الجعوان قائلاً: جاءني اتصال الأخ محمد مفاجئاً حين بارك لي الفوز بسيارة مرسيدس بعد ان جرى السحب عن طريق الحاسب الآلي بمجمع الرياض جاليري بالرياض رغم اني اقيم في تبوك الأمر الذي عزز قناعتي بنزاهة هذا السحب ومصداقيته فأن يتم اختياري وانا في منطقة بعيدة عن العاصمة هو امر يبدد أي شكوك في نزاهة هذا السحب ويمضي محمد ابراهيم حمادة في سرد تفاصيل فوزه قائلاً: الحقيقة انا من متابعي (الرياض) لاعتبارات كثيرة اهمها تنوعها وشموليتها والمصداقية في طرحها وهو ما دعاني للاشتراك فيها لضمان استمرارية وصولها لي، أما مسألة الفوز فهي لا شك لم تفاجئني لثقتي في أن هذه الأمور أرزاق مقسومة ومكتوبة يوزعها البارئ كيفما شاء جل جلاله لكني لا أخفيكم بأن السعادة والشعور الذي أعيشه لا يمكن اختزاله في عبارات سريعة وحول تخطيطه المستقبلي للجائزة وكيفية استثماره لها قال: الحقيقة لا أملك إجابة واقعية الآن فالحيرة لازالت تسيطر على الموقف لكني بالتأكيد سأسعد بها وأحاول الاستفادة منها بما يخدم حياتي ومستقبلي. وعن وقع الفوز لدى أسرته قال : البيت بأكمله سعيد بعد علمه بالجائزة سواء زوجتي أو أبنائي الصغار. بقي أن نشير الى أن محمد ابراهيم حمادة يبلغ من العمر 35 عاماً ويعمل في مجال الزراعة والبيوت المحمية وله من الأبناء سلطان 10 سنوات وسلمان 6 سنوات وميادة لها من العمر عامان. م. سعد ظافر والفنان أسعد الزهراني خلال الحفل بالجولة الثانية الفائزين بالجولة الثانية الدريس يسلم أحد الفائزين بالجولة الأولى مفتاح سيارته الفائز الأول ناصر أبو دجين الفائز الثاني أحمد العليان