ألقت وزارة الداخلية القبض على عائلة كبيرة العدد جميعهم مزدوجون الجنسية وحاصلون على الجنسية الكويتية بالتزوير منذ عشرات السنين وهو الأمر الذي جعل الوزارة تكلف الإدارة العامة للمباحث الجنائية بالتحقيق بهذه الواقعة لمعرفة تفاصيلها ووقائعها لوجود تعقيدات كثيرة بها كون الابن مسجلا على عمه وليس والده والأشقاء ليسوا أشقاء وأمهات حاصلات على الجنسية الكويتية بطرق ملتوية وغريبة. وذكرت صحيفة (الوطن الكويتية) أن التفاصيل تعود بعد اعتراف شاب سعودي في ندوة المرشح السابق محمد الجويهل بأن عائلته من مزدوجي الجنسية (كويتية – سعودية) و حصلوا على الجنسية الكويتية بطرق ملتوية وبالتزوير وان الأسماء مختلفة في البلدين. وقد القي القبض علي والد الشاب بعد عودته من السعودية وأحيل إلى الإدارة العامة للمباحث الجنائية وخلال التحقيق معه اتضح انه فالأبناء في الكويت هم أولاد عم وأبناء خال وفي السعودية هم أشقاء والزوجات لهن أسماء مختلفة هنا وهناك وان البعض من أفراد هذه الأسرة قد جرى تسجيلهم كأبناء وهم بالأصل لا يمتون بصلة لها وقد دفعوا مبالغ تتراوح ما بين (10 إلى 50 ألف دينار) لهم ليتم إضافتهم بملفات الجنسية الكويتية وان الرجل المسن المقبوض عليه هو وراء هذه العمليات ويساعده من يفترض أن يكون ابنه في السعودية وابن شقيقه في الكويت.