حصلت المملكة على جائزة "التواصل الإعلامي" بوصفها أفضل دولة متواصلة إعلاميا في دول مجموعة العشرين، لتقديمها صورة ايجابية في الأخبار والتغطيات والتقارير الأجنبية. وكانت مؤسسة ميديا تينور انترناشيونال للإعلام الدولية في مدينة رابرسفيل السويسرية أقامت حفلاً بمناسبة تسليم عدد من جوائز المؤسسة في مجال الإعلام. وتسلم الجائزة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كل من الاتحاد السويسري وليخشنشتاين حازم بن محمد كركتلي من رئيس المؤسسة رولاند شاتس خلال الحفل الذي حضره عدد من رجال الإعلام وأساتذة الجامعات ورجال الفكر. وعبر السفير كركتلي بهذه المناسبة عن شكره للقائمين على المؤسسة الإعلامية الدولية على هذه الجائزة، مبيناً أنها تأتي تقديراً لدور المملكة واعترافا بجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - في مجال التواصل مع دول العالم لا سيما في المجال الإعلامي. وذكر السفير بالمبادرة التي تقدم بها خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة التي تهدف إلى نشر روح الحوار والتفاهم والتعاون بين أبناء البشر من اجل غد أفضل تسوده المحبة والصداقة والسلام الأمر الذي من شأنه أن يجنب العالم الكراهية والأحقاد والحروب. من جانبه أوضح رئيس مؤسسة ميديا تينور أنه تم اختيار المملكة للفوز بهذه الجائزة بناء على أسس ومعايير أهمها دور المملكة في المجالات المتعلقة بالقيادة الدولية ودعم المؤسسات والمشاريع الاستثمارية التي أثرت إيجابا على صورة البلاد وحجم الاقتصاد ومعدلات المؤشرات الاقتصادية وانخفاض معدل الجريمة والفساد والوعي الثقافي والاجتماعي، إضافة إلى مستوى الاستقرار السياسي الذي تتمتع به المملكة. وأشار إلى أن عددا من الدول استوفت تلك المعايير إلى جانب المملكة إلاّ أن المملكة حصلت على أعلى النقاط والمرتبة الأولى.