أكد معالي أمين منطقة المدينةالمنورةالمهندس "عبدالعزيزالحصين" أن الأمانة جندت (3500) مختص لخطة موسم حج هذا العام 1431ه، لافتاً إلى أن أبرز محاورها تشديد الرقابة على مطابخ الإعاشة المركزية والفنادق ومصانع الأغذية والمياه والمطاعم ومستودعات وثلاجات المواد الغذائية، وأخذ العينات لفحصها في مختبرالأمانة والتأكد من مطابقة المنتج للمواصفات والمقاييس السعودية، وتطبيق نظام(HACCP) و(ISO) على مطابخ الإعاشة والفنادق ومصانع الأغذية لضمان سلامة الغذاء، ورفع النفايات ونظافة الساحات والشوارع على مدار ال(24) ساعة في المنطقة المركزية. وشدد على الرقابة على المحطات والاستراحات الواقعة على الطرق السريعة المؤدية للمدينة، ومتابعة البسطات من خلال لجنة مكونة من الإمارة والأمانة والشرطة، وتلبية طلبات الشرطة والدفاع المدني لنقل وفيات الحوادث والحالات الطارئة داخل المدينةالمنورة، وتكثيف العمل في المسالخ الحكومية والأهلية والرقابة الصحية والبيطرية على المذبوحات؛ لضمان سلامتها من أي أمراض وإتلاف الفاسد منها. كما أتمت كافة الجهات الخدمية الحكومية والخاصة استعدادتها للموسم، وأنهت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف استعداداتها لاستقبال مئات الآلاف من ضيوف الرحمن خلال الموسم الذي يشهد توافدهم للصلاة والزيارة، وذلك بتهيئة جميع أجزاء المسجد النبوي للمصلين من ساحات مظللة وميادين وأسطح وممرات وقامت بأعمال النظافة والصيانة والفرش. وعلى صعيد الاستعدادات الصحية المكثفة، جندت الشؤون الصحية كل طواقمها وطاقاتها لاستقبال أي حالة طارئة بتهيئة المراكز الصحية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف، وهي مراكز باب جبريل والحرم وباب المجيدي، ووفرت جميع المستلزمات الطبية لهم بالإضافة إلى دعمها بالكوادر الطبية والفنية اللازمة، وتدعيم مستشفى الأنصارالمجاور للمسجد النبوي وتوفيركل الإمكانات الطبية اللازمة وجعله في أهبة الاستعداد لتقديم الخدمات العلاجية للمرضى والمنومين، بالإضافة إلى وجود لجنة لمكافحة الأوبئة مشكلة من المستشفيات الحكومية والقطاعات الصحية الأخرى مثل مركز صحي قوى الأمن ومركز صحي الحرس الوطني والمستشفيات الخاصة حيث تقوم هذه اللجنة بعقد اجتماعات دورية لدراسة المعوقات والعمل على وضع الحلول الفورية لها بالإضافة إلى قيامها بإبلاغ المواقع الصحية بأي معلومات جديدة تصدر بهذا الخصوص. من جانب آخر أكد مدير شرطة منطقة المدينة اللواء "عوض بن سعيد السرحاني" على جاهزية رجال الأمن العام واستعدادهم لخدمة ضيوف الرحمن في أروقة المسجد النبوي وساحاته وما يحيط به من شوارع وميادين ودور سكن، مؤكداً على وضع خطط مسبقة لإنسياب حركة المرور والمشاة والتواجد من قبل أفراد الأمن على مدارأربع وعشرين ساعة. وأوضح الناطق الإعلامي للدفاع المدني الرائد "خالد بن مبارك الجهني" أن إدارته تشارك في خطة لأعمال الإطفاء والإنقاذ والإسعاف تضم (75) مركزاً ووحدة داخلية وخارجية ثابتة وموسمية، منها ماهو داخل المدينة أو في المحافظات ويعمل في هذه المراكز(110) فرق إطفاء وإنقاذ وإسعاف وسلالم "سنوركل"، وفرق للمواد الخطرة وانهيارات المباني تضم مجموعة كبيرة من الآليات والمعدات الثقيلة للتدخل في حالات الطوارئ التي تستدعي ذلك، كما يوجد قاعدة للطيران العامودي خلال الموسم، مشيراً أن هناك خطة لأعمال السلامة تضم (160) دورية سلامة راجلة أوراكبة سيارة ودراجة نارية، بالإضافة للمشاركة في العديد من اللجان المشكلة لأمن وسلامة الحجاج، كما يوجد فرقة للإخلاء والإيواء والإغاثة وحوادث الأمطار والسيول,وخطط لإسناد المراكز الداخلية والخارجية,ومديريات المناطق التي قد تساند مديرية المنطقة عند الحاجة. كما أن الهلال الأحمر نشر حول المنطقة المركزية المحيطة بالحرم سيارات مزودة بأحدث الوسائل وأفراد متخصصين؛ لتقديم العون والمساعدة بعد الله لكل محتاج لها، كما وفر فرع التجارة عدة فرق للتجول ومراقبة الأسعار لملاحظة أية زيادة فيها ومحاسبة المتسبب، كما وكثف فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر العمل الميداني بزيادة الأعضاء العاملين في الأماكن العامة والمجمعات التجارية لتوجيه الناس إلى الخير والأخذ بأيديهم إلى ما فيه صلاحهم بالحكمة والموعظة الحسنة، وزودت مراكز الهيئات ببعض المواد الإرشادية والدعوية من الكتب والأشرطة النافعة ليتم توزيعها كما وضع ضمن خطة الفرع برنامج توجيهي وإرشادي يتم من خلاله تزويد مركز هيئة البقيع والميقات والشهداء بمجموعة من المواد الدعوية المتنوعة من الكتب والأشرطة النافعة بلغات متعددة لتوزيعها على الزوار.