أثنى فخامة رئيس جمهورية تشاد إدريس ديبي على جهود هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي ودورها المتنامي في مجال الخدمات الصحية والاجتماعية والتربوية والتنموية في بعض دول العالم بصفة عامة وفي دولة تشاد بصفة خاصة مشيراً إلى أن هذه الجهود الإنسانية أثمرت العديد من النتائج الطيبة في مجال العمل الخيري والإغاثي. جاء ذلك أثناء افتتاح فخامته للمؤتمر العلمي الذي نظمته جامعة الملك فيصل في العاصمة التشادية (أنجمينا) حيث شاركت الهيئة في هذا المؤتمر الذي استمر لمدة يومين بورقة عمل تحت عنوان (دور هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية في التنمية بجمهورية تشاد) ونالت الورقة ثناءً عاطراً من الحضور الذين مثلوا بعض المؤسسات والمنظمات الدولية ذات الطابع الإنساني لا سيما وان الورقة احتوت على الكثير من الآراء المفيدة والمقترحات البناءة في مجال التنمية المستدامة. وقال الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية الدكتور عدنان بن خليل باشا أنه ووفقاً للتقرير الذي تلقاه من موفد الهيئة لهذا المؤتمر الدكتور عبدالله حبحب المشرف على الرعاية التربوية بالهيئة أن هذا المؤتمر ضم نخبة من العاملين في مجال العمل الخيري والإنساني ونوقش فيه العديد من الموضوعات المتعلقة بهذا الصدد وتم أيضاً تقديم بعض الدراسات والبحوث، كما أن الهيئة ومن خلال مكتبها في العاصمة (أنجمينا) قدمت للمؤتمر ورقة تعريفية لدورها الإنساني ورسالتها تجاه جموع الفقراء والمحتاجين والايتام واللاجئين والنازحين والأرامل والمطلقات والأطفال والمسنين في مختلف المدن والقرى التشادية، تجدر الإشارة إلى أن للهيئة حضورا مكثفا في تلك المناطق عبر منشآتها المتمثلة في المعهد الثانوي الصناعي، وكلية الحاسوب، ومستوصف الخير، ودار الحنان للأيتام، ونفذت مشروعات موسمية مثل مشروعي إفطار صائم، والأضاحي واستفادت من هذه الخدمات آلاف من الفقراء والمحتاجين.