تم كشف النقاب هنا أمس الاول عن أن زوجة روبرت موغابي رئيس زيمبابوي كانت على علاقة سرية بواحد من أخلص أصدقاء زوجها. فقد ظلت غريس موغابي- التي تصغر زوجها البالغ من العمر 81 عاما بفارق 41 عاما- تخون الرئيس مع غيدون غونو رئيس البنك المركزي الزيمبابوي، وكانا يلتقيان بمعدل ثلاث مرات في الشهر بمزرعة الألبان التي تمتلكها الزوجة أو في فنادق فاخرة في جنوب أفريقيا. وعلم موغابي بالأمر في شهر يوليو الماضي عندما كشفت شقيقته الفضيحة وهي على فراش الموت. والآن بات غينو البالغ من العمر 50 عاما يخاف على حياته.وفي هذا الصدد يقول احد رجالات الاستخبارات:" عندما يعلم موغابي بشيء كهذا فان شخصا ما سيلقى حتفه." غريس موغابي وهذه ليست المرة الأولى التي تقيم فيها السيدة موغابى التي اشتهرت بحياتها المترفة وادمانها للتسوق علاقات مع رجال آخرين. فقد لقي احد عشاقها وهو بيتر بامير حتفه في حادث مروري غامض، بينما هرب عشيق آخر يدعى جيمس ماكامبا من البلاد. وكان غونو قد تعرف على السيدة موغابي، التي اقترنت بالرئيس في عام 1996، منذ 15 عاما وهما شركاء في العديد من الأعمال التجارية. وكشف مصدر مقرب من غونو أمس عن أن العاشقين يعتزمان أن يعيشا معا بعد وفاة موغابي. وعلى الرغم من أن معظم الزيمبابويين يعيشون في فقر مدقع إلا أن غونو يعيش في قصر فاخر يضم 47 غرفة نوم ومسبحا ودار سينما خاص. وقال المصدر في تصريح لصحيفة "صنداي تايمز" الجنوب افريقية إن موغابي كان يثق ثقة عمياء في صديقه غونو وكان يعتقد انه يهتم اهتماما خاصة بالسيدة الأولى ويراقبها بعين الحماية لمنعها من الانزلاق في هاوية الخيانة. غيدون غون