كانت «الرياض» قد نشرت بتاريخ 19 اكتوبر الجاري خبراً عن طالب سعودي في استراليا ذكر أنه تعرض للضرب وهو متجه إلى القطار من قبل أشخاص مخمورين وسحبت نقوده وأوراقه الرسمية وقال: ان السفارة السعودية هناك لم تبذل جهودا مساعدة له وأن ما حدث أدى إلى فصله من بعثة التعليم.. الحادثة صحيحة.. لكن مسؤولاً في وزارة الخارجية أكد ل «الرياض» ان السفارة هناك تواجدت إلى جانب المذكور منذ بداية المشكلة وأنها واصلت وبذلت الجهود بما هو لصالحه لكن فصله من التعليم هناك لم يكن بقرار من السفارة وإنما من الجهة السعودية المسؤولة هناك بسبب تحفظات تخصها تتعلق به ولهذا تم ترحيله بعد إنهاء مشكلته وبقرار ليس من وزارة الخارجية.. وأكد المسؤول ان الوزارة تبذل جهوداً جادة مع المسؤولين هناك لكبح التصرفات الاستفزازية التي يقوم بها مواطنون استراليون ضد بعض السعوديين.