تصدى أهالي بلدة سلوان المقدسية بعد ظهر أمس لقوات الاحتلال التي اقتحمت بأعداد كبيرة وبرفقة طواقم بلدية الاحتلال في القدس، حي البستان وسلمت العديد من ابنائه اخطارات جديدة بهدم منازلهم. وذكر فخري أبو دياب عضو لجنة الدفاع عن سلوان ان قوة كبيرة من شرطة وجيش الاحتلال دهمت حي البستان، من الجهة الشمالية المطلة على المسجد الاقصى المبارك واقتحمت العديد من المنازل وسلمت اصحابها إخطارات بعدمها وعرف من اصحابها سمير أبو صبيح، ويوسف أبو سنينة، ونافذ الصباح، وسعدي عسيلة، واشرف طه. كما اجرت طواقم بلدية الاحتلال في القدس عمليات مسح في المنطقة، فيما تصدى لها الفتية والنساء ورشقوها بالحجارة واجبروها على المغادرة، فيما اصيب خلال هذه المواجهات طفل في الثامنة من عمره بثلاثة اعيرة مطاطية. وقامت قوات الاحتلال بمحاصرة منزل المواطنة عايدة الرشق التي ألقت كلمة أمام وفد الحكماء الذي زار سلوان برئاسة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر. واعتبر ابو ذياب الاخطارات الجديدة بهدم المنازل والحملات الضريبية والاستفزازات المتكررة بمثابة عقاب جماعي لابناء سلوان، بعد استضافتهم وفودا دولية كان آخرها وفد الحكماء حيث جرى فضح أساليب الاحتلال في استهداف المواطنين ومنازلهم ووجودهم". وكان أصيب فجر أمس الشاب محمد البيتوني (22 عاما) من سكان البلدة القديمة من القدس بجروح متوسطة بعد تعرضه لاعتداء عنصري من قبل مجموعة من المستوطنين المتطرفين في مستعمرة "راموت" شمال غربي القدس.