افتتح وكيل وزارة الثقافة والإعلام للإعلام الخارجي الدكتور عبدالعزيز بن صالح بن سلمة، وسعادة السفير الفرنسي السيد برتران بزانسو، يوم أول من أمس السبت المعرض الفني لمجموعة رينو في غاليري الفن النقي بالرياض، والذي يضم مجموعة من الأعمال التي تعتبر من أهم التحف الفنية التي شكلت فترة الستينيات في العصر الأوروبي. ويأتي المعرض بمناسبة إطلاق السيد كاتسومي ناكامورا – نائب المدير التنفيذي لشركة رينو- ومدير لجنة إدارة آسيا وإفريقيا إستراتيجيته الجديدة في المملكة. وهو برعاية من السفارة الفرنسية بالرياض وبالتعاون مع الملحقية الثقافية الفرنسية ومؤسسة الفن النقي، حيث يقدم المعرض أعمالاً فنية فريدة ضمن مجموعة فنية تعرض لأول مرة في المملكة، وتشرح وتقدم رؤية فنانين تشكيليين لكل واحد منهما أسلوبه المميز والخاص به وهم: فيكتور فازاريلي (Victor Vasarely) (1925- 1997) الذي تخلى عن الطب واتجه إلى الفن الأكاديمي التقليدي وتخصص في تصميم فن الرسم والطباعة، واشتهر بالفن البصري، وأنتج أعمالاً فنية ونحتية تركز حول منطقة الوهم البصري. وقد ساهم في تطوير نمط فازاريلي التاريخية من الفن التجريدي الهندسي، والعمل في مختلف المواد لاستخدام الحد الأدنى من الأشكال والألوان، وذلك من خلال اعتماده على تصور المشاهد الذي تعتبر اللاعب الوحيد، مع الأوهام البصرية. وهنرى ميشو (Henri Michaux (1899-1984) الفنان والشاعر البلجيكي، الشديد الغرابة الذي منح لاحقاً على الجنسية الفرنسية، واشتهر بكتبه في الشعر، الرحلات، والنقد الفني. سافر على نطاق واسع وزار العديد من الدول الآسيوية والإفريقية مما أكسب عمله انطباعات وثقافات متعددة. ابن سلمة والسفير الفرنسي في جولة على المعرض هذا ويشمل المعرض مجموعة فنية مختارة من مقتنيات شركة رينو (Renault) من أعمال تعبر عن الفن الحديث مثلت وشكلت اتجاهات رئيسة للفن التجريدي الحديث في العالم الغربي خلال فترة الستينيات إلى الثمانينيات الميلادية من بينها أعمال لأهم الفنانين أمثال: جان فيليب آرثر (Jean Dubuffet) (مايو 1985 - 1901) الرسام والنحات الفرنسي الذي أسس لجماليات فنية تبتعد عن المعايير التقليدية للجمال نحو منهج أكثر واقعية وإنسانية في صناعة تحولات الصورة. ويقدم الأمريكي سام فرانسيس Sam Francis) (1923 -1994) الذي درس علم النبات والطب وعلم النفس في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، وخدم في القوات الجوية الأمريكية العالم خلال الحرب العالمية الثانية قبل تعرضه للإصابة في حادث تحطم طائرة. وعاد إلى بيركلي، وهذه المرة لدراسة الفن. والذي تأثر مبدئياً من عمل بالفنان التعبيري مارك روثكو مثل، وغوركي، هذا وقد أمضى بعضاً من الوقت في باريس لتنفيذ أعمال أحادية اللون كلياً.. ويشارك أيضاً الفنان الإسباني جوان ميرو (Juan Miro) الذي تأثر باعمال اندريه ماسون، وتريستان تزارا وأندريه بروتون، وتخصص في إنتاج جداريات السيراميك، بجانب مجال الرسم، والنحت ومن أشهر أقواله: "اغتيال اللوحة" لصالح من!. كما يضم المعرض أعمالاً بإسم ماتا روبرتو (Roberto Matta) أحد الرسامين البارزين في الفن التجريدي التعبيري في القرن 20. أما الفنان البلجيكي ( Pierre Alechinsky ) فهو أحد أهم الفنانين التعبيريين والتجريدية الغنائيين، درس تقنيات التوضيح، والطباعة والتصوير الفوتوغرافي. الجدير بالذكر أن المعرض يستمر حتى التاسع من نوفمبر المقبل في مقر معهد المهارات والفنون في الرياض، ويستقبل زواره على فترتين الصباحية من التاسعة وحتى الواحدة، والمسائية من الخامسة وحتى التاسعة. من أعمال فيكتور فازاريلي