قام بعض أنصار نادي مانشستر يونايتد الانجليزي الغاضبين بمحاصرة منزل واين روني احتجاجا على قرار الأخير ترك الفريق، قبل أن يتدخل رجال الشرطة لابعادهم عن المكان. وتلقى قسم الشرطة في مدينة مانشستر اتصالا هاتفيا يفيد بقيام نحو 30 من أنصار مانشستر يونايتد في وقت متأخر من مساء أمس الخميس، بمحاصرة الفيلا التي يقطنها روني والتي يقدر ثمنها ب5ر4 ملايين جنيه استرليني (حوالي 7ر6 ملايين دولار) والواقعة في منطقة بريستبوري بالقرب من مدينة مانشستر. وجاء تحرك هؤلاء بعد ساعات قليلة من اجتماع طارىء عقده النادي وجمع الرئيس التنفيذي ديفيد غيل ومدرب النادي السير اليكس فيرغوسون ومدير أعمال اللاعب بول سترتفورد واستمر لساعات طويلة وفشل في التوصل إلى حل جذري اثر قرار روني ترك النادي بعد ست سنوات قضاها في صفوفه. وأثار قرار روني غضب جمهور مانشستر يونايتد وجاءت شائعات إمكانية انتقاله إلى الغريم اللدود في المدينة الواحدة مانشستر سيتي لتصب الزيت على النار. وقام أنصار مانشستر يونايتد بتهديد روني بعدم الانتقال إلى مانشستر سيتي قبل أن تقوم الشرطة بتفرقة هؤلاء من أمام منزله الفخم بعد أن هددت باعتقالهم إذا لم يمتثلوا لأوامرها. وقال متحدث باسم الشرطة المحلية بان مركزه "تلقى في الثامنة والنصف بتوقيت غرينيتش اتصالا هاتفيا من احد سكان برستبيري يؤكد وجود 20 إلى 30 شخصا يتجمعون خارج منزله". وأضاف "حضرت الشرطة على الفور وقام بتفريق المجموعة بسلام، ولم تكن هناك أي مخالفات". وكان مدرب مانشستر يونايتد السير اليكس فيرغوسون اكد الثلاثاء الماضي بان روني يريد ترك النادي معربا عن خيبة أمله وصدمته من قرار لاعبه، قبل أن يؤكد روني نفسه نيته في الرحيل في بيان رسمي وزعه قبل يومين.