لندن - أ ف ب - اعترف المهاجم الدولي الإنكليزي واين روني أنه أخطأ عندما أعرب في أوائل الموسم الحالي عن رغبته بترك مانشستر يونايتد لتشكيكه بقدرة فريق «الشياطين الحمر» على المنافسة. وأصيب جمهور مانشستر بصدمة في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي عندما خرج روني بتصريح قال فيه بأن متصدر الدوري الممتاز حالياً لا يرتقِ إلى مستوى طموحاته، خصوصاً بعدما فشل في استقطاب أي اسم كبير خلال فترة الانتقالات الصيفية. وفاجأ روني الجميع بإعلانه تمديد عقده مع مانشستر يونايتد لمدة خمسة أعوام إضافية بعد يومين على إعلانه نيته ترك النادي، ولم يكن قرار التمديد وارداً بهذه السرعة، بالنظر إلى الضجة الكبرى التي أثارتها تصريحاته والأزمة الكبيرة التي ألقت بظلالها على علاقته بمديره الفني السير أليكس فيرغوسون. وأثار قرار روني غضب جمهور مانشستر يونايتد وجاءت شائعات إمكان انتقاله إلى الغريم اللدود في المدينة الواحدة مانشستر سيتي، لتصب الزيت على النار. وقام بعض أنصار النادي الغاضبين بمحاصرة منزل روني احتجاجاً على قرار الأخير ترك الفريق، قبل أن يتدخل رجال الشرطة لإبعادهم عن المكان بعد ساعات قليلة من اجتماع طارىء عقده النادي وجمع الرئيس التنفيذي ديفيد غيل وفيرغوسون ومدير أعمال اللاعب بول سترتفورد، واستمر لساعات طويلة وفشل في التوصل إلى حلٍّ جذري إثر قرار روني ترك النادي بعد ست سنوات قضاها في صفوفه. وعلّق روني على الوضع الحالي، قائلاً : «أنا سعيد للمستوى الذي أقدمه حالياً وأنا ممتن للجماهير التي دعمتني (خلال معضلته مع الإدارة)، آمل أن أكون قد تمكنت من رد الجميل للجماهير، ستكون نهاية موسم رائعة إذا تمكنا من الوصول إلى ويمبلي والفوز بدوري أبطال أوروبا، إضافة إلى الدوري الممتاز».