أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" الدكتور محمود الزهار، أن التهديدات الإسرائيلية لقطاع غزة هدفها "اللعب في الوضع الداخلي وإخافة المقاومة الفلسطينية"، مشدداً في الوقت ذاته على جاهزية المقاومة الفلسطينية لصد أي عدوان إسرائيلي. وقال في تصريحات صحافية ان التهديدات الإسرائيلية أصبحت قضية ممجوجة، واضاف: "إذا كانوا يريدون حربًا فنحن جاهزون لها، ولكنها لن تكون كالحروب السابقة بالنسبة للإسرائيليين، ففي الحرب الأخيرة لم يستطيعوا تنفيذ أهدافهم، كما أننا أدركنا قوة ضعفهم، وعندنا من وسائل القوة ما نستطيع أن نردعهم". وكانت صحيفة "هآرتس" نقلت عن ضابط كبير في هيئة أركان الجيش الإسرائيلي تحذيره من أن رد (إسرائيل) على أسر جندي إسرائيلي آخر إلى قطاع غزة لن يكون أقل شدة من الحرب الاجرامية المعروفة ب"الرصاص المسكوب". وفي الاطار ذاته، اعتبر الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس "أبو عبيدة" تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو " وجود صواريخ مضادة للطائرات منصوبة في قطاع غزة" بأنها محاولة جديدة لتبرير العدوان على الشعب الفلسطيني وتضليل العالم عبر التضخيم المعتمد لقدرات المقاومة وأسلحتها. وقال في تصريح صحافي "لن نعلق على جزئيات ما ورد في هذا التصريح من معلومات حول امتلاك المقاومة لأسلحة معينة، ولنترك للأيام لتتحدث عن أداء المقاومة في أية مواجهة مقبلة مع الصهاينة". وأكد أبو عبيدة ان من حق المقاومة وفي طليعتها كتائب الشهيد عز الدين القسام أن تمتلك أي وسائل من شأنها التأثير على العدو الصهيوني والنيل منه، ومن قواته الغاشمة، ومن واجبنا أن ندافع عن شعبنا وأرضنا بكل الوسائل المتاحة.