أكد قائد الشباب السابق عبدالرحمن الرومي أن الشباب قطع 60% بالمائة نحو التأهل إلى نهائي دوري أبطال آسيا بعد فوزه في ذهاب الدور نصف النهائي على سيونغنام الكوري الجنوبي 4-3 وقال: "الفوز في مباراة الذهاب غير مطمئن خصوصاً وأن مباراة الإياب على أرض الفريق الكوري ووسط جماهيره والرؤية في مباراة الإياب باتت واضحة لدى مدرب الشباب فوساتي إذ يجب أن يعتمد على تأمين الخطوط الخلفية خصوصاً وأن خط الدفاع سيشهد عودة البرازيلي تفاريس ونايف القاضي بعد أن كان دفاع الفريق نقطة ضعف واضحة في مباراة الذهاب, مع الاعتماد على الهجمات المرتدة واستغلال سرعة ناصر الشمراني والاحتفاظ بالارجواني أوليفيرا كورقة رابحة في دكة الاحتياط, لأن مثل هذه المبارايات لا يحتاج الفريق للاعب أوليفيرا كونه بطيئا ويجيد اللعب داخل منطقة الجزاء , وفي مباراة الإياب المطلوب من الفريق الشبابي الاعتماد على الهجمة المرتدة السريعة التي تتطلب وجود مهاجم سريع كالشمراني". وحول نقاط القوة والضعف في الفريق الكوري وكيفية تعامل الشبابيين معها أجاب الرومي بقوله: "بحكم متابعتي للفريق الكوري منذ بداية البطولة لاحظت اعتماده على الأطراف بوجود اللاعب الكولمبي مولينا واللاعب الصربي رادونتش، والاول يجيد التسديد من خارج منطقة الجزاء، مع اعتماد الفريق على الأطراف وعكس الكرات العرضية لمنطقة الجزاء في ظل وجود لاعب بإمكانيات الصربي رادونتش الذي يجيد الكرات الرأسية لذلك الحذر مطلوب من سرعة الفريق الكوري على الأطراف وعدم إعطاء اللاعب مولينا فرصة التسديد من خارج منطقة الجزاء والابتعاد عن ارتكاب الأخطاء القريبة من منطقة الجزاء الشبابية ولا أنسى الإشارة إلى أن اللاعب مولينا يشكل علامة فارقة في صفوف الفريق الكوري". وعن تأثر الفريق الشبابي من غياب لاعب الوسط أحمد عطيف بسبب الإيقاف قال الرومي: "أحمد عطيف لاعب مهم في المنتخب السعودي وفريق الشباب لكن الفرق الكبيرة لا تعتمد على لاعب معين فالفريق الشبابي سبق وأن افتقد لخدمات أكثر من لاعب في البطولة ذاتها ولم يتأثر والبدلاء فيهم الخير والبركة خصوصاً مع عودة لاعب الخبرة عمر الغامدي الذي سيشكل قوة للفريق في منطقة المحور". وطالب الرومي إدارة الكرة بالفريق تهيئة اللاعبين نفسياً خصوصاً المهددين بالإيقاف عن المباراة النهائية إذا ماتأهل الفريق بقوله: "تهيئة اللاعبين نفسياً أمر مطلوب خصوصاً المهددين منهم بالإيقاف عن المباراة النهائية إذا ما تأهل الفريق، فاللاعب المهدد بالإيقاف عليه أن لايفكر في البطاقة الصفراء إطلاقاً ونسيان أنه يمتلك بطاقة حتى يستطيع أن ينتج داخل المستطيل الأخضر ويخدم فريقه , وهنا يبرز دور الإدارة الشبابية في تهيئة اللاعبين خصوصاً وأن عددا كبيرا منهم مهددون بالإيقاف إذا ماتحصلوا على البطاقة الصفراء الثانية في المباراة ". وأشاد عبدالرحمن الرومي بوقفات الرئيس الفخري لنادي الشباب الأمير خالد بن سلطان وبالإدارة الشبابية في إعداد الفريق خلال مسيرته الآسيوية وبالمعسكر الخارجي الذي وصفه بالإيجابي وتوقع أن ينتهي اللقاء في أسوأ الحالات بالتعادل الإيجابي 1-1